أثارت سخرية واستغراباً.. سرقة “الجوال الشخصي” لرجل التحالف الأول بتعز و”المخلافي” يهاجم أقسام الشرطة
يمانيون/ تقارير
لا تزال مدينة تعز الواقعة تحت سيطرة جماعة الإخوان وتحالف دول العدوان تعيش حالة إنفلات أمني متزايد وفوضى تروع الأهالي وسط إنتشار لحوادث السرقات وصلت حد سرقة رجل التحالف الأول بتعز.
ففي هذا الإطار تعرض محافظ محافظة تعز المعين من دول العدوان نبيل شمسان للسرقة.
وقالت مصادر محلية أن نبيل شمسان تعرض لسرقة هاتفه (جواله الشخصي) في وادي محجر بمنطقة النشمة مديرية المعافر أثناء زيارته للمديرية.
وأضافت المصادر أن شمسان كان برفقة مشرفين على تنفيذ مشروع سفلتة خط منطقة التربة أثناء تعرضه للنشل وسرقة هاتفه من جيبه، وهو من تحدث بذلك أمام الحاضرين عندما كان يبحث بهلع عن جواله ثم أعلن بنفسه سرقة جواله من جيبه.
ولاقت هذه الحادثة سخرية واسعة على منصات التواصل الإجتماعي حيث قال ناشطون وسياسيون: إن ما حدث يكشف حالة الفوضى التي تعيشها تعز وأن عمليات النشل وصلت إلى المسؤول الاول بتعز المعين من قبل تحالف العدوان على اليمن.
وتأتي الحادثة في ظل اشتباكات مسلحة تعيشها مدينة تعز الواقعة تحت سيطرة تحالف دول العدوان حيث كشفت مصادر عسكرية عن المعركة التي شهدتها المدينة مؤخرا بين القياديين التابعين لجماعة الإخوان/ غزوان المخلافي ومدير ما يسمى بشرطة تعز/ منصور الأكحلي.
وقالت المصادر أن المخلافي لم يكن مستعدا لهذه المعركة كونها كانت سرية ولم يتم إبلاغه من مصادره الا انه تغلب عليهم.
وأضافت المصادر أن ما يسمونها بالحملة الأمنية أطلقت أسم “عملية الفجر الساطع” على معركتها وبدأت الأليات والمدرعات بالتحرك صوب المناطق التي يتمركز بها غزوان المخلافي إلا أنها فشلت في تحقيق أهدافها بعد ترتيبات لغزوان المخلافي وتمكنه من المناورة واختراق أجهزة شبكة الاتصالات والتنصت على مكالمات الطرف الاخر ما تسبب بإحداث ارتباك في صفوف عناصر الاكحلي الذي ظهر في مقطع فيديو يتوعد بملاحقة المخلافي وهذا الأخير تمكن بدوره من التموضع ونشر جماعات مسلحة في مختلف الأحياء والشوارع التي يسيطر عليها بل وفرض حصار على المواقع التي تتواجد فيها ما يسمى بعناصر الامن الذين أصيبوا بالرعب ماجعلهم يستدعون تعزيزات لمليشيات عسكرية فشلت جميعها في إلقاء القبض على غزوان المخلافي.
ونوهت المصادر ذاتها إن غزوان المخلافي ظهر مجددا في مقاطع فيديو يهدد ويتوعد الأكحلي بالاقتصاص منه ومن جميع المشاركين في تصفية شقيقه صهيب المخلافي.
وبحسب ما أعترف به الاكحلي فقد نفذ غزوان المخلافي عملية هجومية على ما يسمى بعناصر الأمن في قسم الجمهوري وقسم عصيفرة ما أدى لمقتل أحد الأفراد وأصابة آخرين.
وتجدر الإشارة إلى أن غزوان المخلافي يحظى بدعم من قيادات عسكرية نافذة تابعة للإخوان (حزب الإصلاح) وسط تصاعد الصراع بين قيادات الفصائل المسلحة في مدينة تعز الخاضعة لسيطرة الإخوان وتحالف العدوان والتي – بحسب تقارير محلية – تنتشر فيها الفوضى الأمنية بشكل مخيف وتتزايد فيها الجرائم بمختلف أنواعها وخاصة جرائم القتل والحرابة والسرقات والتقطعات.
وفي هذا الإطار أقدمت عصابة مسلحة على التقطع لبائع قات ونهب كمية القات والمال الذي كان بحوزته في منطقة نجد قسيم بمديرية المسراخ جنوب غرب مدينة تعز.
ونشر المواطن ياسر الحمادي والذي يعمل (بائع قات) منشور على حسابه في فيسبوك قال فيه إن عصابة إجرامية قامت بالتقطع له في منطقة نجد قسيم التابعة لمديرية المسراخ بمحافظة تعز، وأجبروه على تسليم ما بحوزته لكي يبقوه على قيد الحياة.
وأضاف أن ماتم نهبه منه ثلاثة ملايين وخمسمائة ألف ريال.
وأشار الحمادي إلى أن جريمة النهب والتقطع هذه التي تعرض لها (حرابة) ليست الأولى وإنما تعرض مرات عديدة للنهب من قبل نفس العصابة وأخذ أموال منه دون أن تتحرك ما أسماها بالأجهزة الأمنية.
ويرى مراقبون أن الانفلات الأمني والفوضى التي باتت تتزايد في مناطق الإخوان وتحالف دول العدوان يأتي في ظل تغذية التحالف لأدواته لاستمرار تلك الفوضى والصراعات حتى يشغل الناس هناك عن المطالبة بأبسط حقوقهم المعيشية وحتى يتسنى له تنفيذ أجنداته في ظل تمزيق النسيج الاجتماعي وانتشار الجريمة التي يهدف إليها التحالف عبر أدواته (الإخوان والسلفيين وطارق عفاش) .
- نقلا عن 26سبتمبر نت