وفاة شخصين وعشرات المفقودين في جدة جراء السيول
يمانيون – متابعات
كشفت سيول أمطار غزيرة هطلت على مدينة جدة السعودية، فضيحة مدوية، إذ ظهرت نائية تفتقر إلى أبسط مقومات البنية التحتية.
وجرفت سيول الأمطار الطرق ومئات السيارات وغرقت آلاف المنازل في كارثة تعيد إلى الأذهان ما شهدته المدينة من دمار في العام 2009، عندما اجتاحت سيول مماثلة مناطقها وأحالتها إلى مدينة منكوبة وكأنها في دولة فقيرة عاجزة عن ايجاد قنوات لتصريف السيول.
وتسببت السيول في حالتي وفاة وفقدان العشرات وتعطيل الدراسة وتوقف الرحلات في مطار الملك عبدالعزيز.
وأثارت كارثة السيول سخطاً واسعاً في أوساط السعوديين من هشاشة البنية التحتية والفساد الذي ينخر مشاريعها، مشيرين إلى أنه كان الأولى الاهتمام بالبنية التحتية للمدن بدلا من المزايدة على الشعب السعودي بشطحات نيوم ورؤية 2030 ، فيما الأمراء يفسدون ويعبثون بثروات البلاد.