الجيش الأمريكي يسرع في تجديد ترسانته بعد استهلاكها في أوكرانيا
قال مساعد وزير الجيش الأمريكي للمشتريات واللوجستيات، دوغلاس بوش، إنّ قيادة الجيش تعمل على تسريع عملية شراء الأسلحة اللازمة لتجديد ترساناته التي شارفت على النضوب بسبب مساعدة أوكرانيا.
وذكر بوش في حديث للصحافيين، يوم أمس الاثنين، نقلته وكالة رويترز، أنّ تسريع عملية توقيع العقود لشراء الأسلحة والمعدات العسكرية تتم حالياً بفضل تنفيذالعديد من التدابير في وقت واحد، والتي كانت تتم في السابق بشكل متتال.
وأضاف بوش أنّ نسبة التعاقد هذه أعلى بنسبة 15% من المعايير الداخلية للبنتاغون لمعدل الإنفاق، لافتاً إلى أنّ الجيش تلقى في 3 أيار/مايو الجزء الأول من الأموال لتجديد الأسلحة من الميزانية. وتراوحت قيمة الأموال من عدة مئات من الملايين إلى ما يقرب من مليار دولار.
وأرسلت واشنطن إلى أوكرانيا، منذ بدء العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا، مساعدات عسكرية بلغ مجموعها نحو 17.9 مليار دولار.
ووفقاً للبنتاغون، وقّعت السلطات الأميركية مؤخراً عقوداً لشراء أسلحة وذخيرة بقيمة 2.6 مليار دولار لتجديد ترسانة الجيش الأميركي.
وفي آب/أغسطس الماضي، نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عمن وصفته بـ”المسؤول المطلع” في البنتاغون قوله إنّ مخزون الجيش من القذائف المدفعية عيار 155 ملم يعرف انخفاضاً “مقلقاً”.
وتستغرق طلبيات السلاح في الولايات المتحدة ما بين 13 و18 شهراً لتسليمها إلى البنتاغون، وقد يأخذ الأمر وقتاً أطول في حالة الصواريخ والطائرات وغيرها من الصناعات الدفاعية المتطورة.