أنتصارات ميدانية في الجوف والضالع وقصف صاروخي ومدفعي مستمر على مواقع العدو السعودي” تقرير”
يمانيون../
العمليات التصعيدية مستمرة على أكثر من جبهة، يرافقها خسائر فادحة، وتعثر في صفوف قوات العدوان، في نجران دكت القوة الصاروخية والمدفعية تجمعاً عسكرياً سعودياً في موقع نهوقة ومحيطه بصليات من الصواريخ والقذائف، كما دكت موقع السديس مستهدفة تجمعاً للآليات السعودية هناك.
لم يكن الأمر يسيراً في عسير أيضاً، حيث تم قصف مواقع الملطة والخورمة والمجازة وقيادة حرس الحدود في الصحن بأكثر من ثمانية وثلاثين قذيفة، القذائف حققت إصابات مباشرة وأحدثت خسائر مادية وبشرية في صفوف قوات العدوان السعودي وأربكت حساباتها.
وفي جيزان أطلق الجيش واللجان تسع قذائف مدفعية وأربعة صواريخ على مواقع الفريضة، وبيت المشقف والشبكة والمصفق، مجبرين الآليات السعودية وعسكرييها على الهرب من المواقع.
وبموازات هذا ورغم أنها لم تستطع حماية مواقعها في جيزان ونجران وعسير فقد دفعت السعودية بمئات المرتزقة وعدد من الدبابات، والعربات على ما يبدو إلى المحرقة مجدداً في صحراء ميدي، ومنفذ الطوال الحدودي، اللذان تتعثر فيهما منذ أكثر من شهر.
وفي الجبهة الداخلية تصطدم المحاولات اليائسة لقوات العدوان بثبات الجيش واللجان الشعبية، ففي مفرق الجوف ومديرية نهم لم يحقق الغزاة ومرتزقتهم أي تقدم رغم الغارات المكثفة فيما لايزال أبطال الجيش واللجان الشعبية يحتفظون بمواقعهم، ويكبدون الغزاة والمرتزقة خسائر فادحة في العديد والعتاد.
وفي انجاز آخر دفن الجيش واللجان الشعبية أحلام الغزاة في منطقة المدفون شرق منطقة ملح المحاذية لمنطقة الجدعان في مارب، وأجبروهم على الانكسار والتقهقر.
أما جبهة سدبا بمحافظة الجوف دكت القوة الصاروخية والمدفعية معاقل وتجمعات المرتزقة في اللواء ومجمع المحافظة، وأجبروهم على مغادرة المباني الحكومية التي كانوا يحتمون بها
وفي محافظة الضالع جنوب البلاد لقي مالا يقل عن خمسة عشر عنصراً من المرتزقة مصرعهم وجرح آخرون، وأنكسر من تبقى تحت ضربات الجيش واللجان الشعبية، وأحبطت محاولتهم في التقدم على جبل ناطه في منطقة مريس التابعة لمديرية قعطبة .