حماس تدعو لإدراج الكيان الصهيوني في “قائمة العار” وحماية أطفال فلسطين
دعت حركة “حماس” إلى إدراج الكيان الصهيوني في “قائمة العار”، التي تضمّ المنظمات والدّول المنتهكة لحقوق الأطفال في مناطق النزاع، وحماية أطفال فلسطين من انتهاكات الاحتلال وإرهابه، مطالبة بالضغط على كيان العدو للإفراج الفوري عن جميع الأطفال الأسرى في سجونه.
ودعت الحركة، في تصريح صحفي اليوم الأحد ، بمناسبة اليوم العالمي للطفل، الأمم المتحدة وكل المؤسسات الحقوقية إلى تجريم انتهاكات العدو ووقفها ضد أطفال فلسطين، ومحاكمة قادة الاحتلال عليها كمجرمي حرب.
وأشارت الحركة إلى ارتقاء أكثر من 35 طفلاً شهداء، خلال العام الجاري، منبهة إلى أن 160 طفلاً لا زالوا أسرى في سجون الاحتلال، “يمارس الاحتلال ضدّهم صنوفاً من التعذيب النفسي والجسدي، في انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية”.
وقالت “حماس”، إن الأمم المتحدة تحتفي باليوم العالمي للطفل، في الوقت الذي تستمر فيه معاناة أطفال فلسطين، الذين يتعرّضون لأبشع أنواع الإجرام بفعل آلة الحرب الصهيونية وسياسته العنصرية المُمنهجة؛ عبر القتل المتعمّد والأسر والملاحقة والحصار والتضييق، والحرمان من العلاج والدواء والتعليم، والمنع من أبسط حقوقهم الإنسانية”.
وترى “حماس”، أنَّ احتفاء الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية بيوم الطفل العالمي، مناسبة مهمّة لتسليط الضوء على استمرار معاناة أطفال فلسطين في الداخل، وفي مخيمات اللجوء والشتات، وضرورة التحرّك الجاد إلى حمايتهم من خطر الاحتلال وعدوانه.
وشددت أنَ تصعيد الاحتلال جرائمه ضد أطفال فلسطين ما هو إلا محاولة يائسة لإرهاب الشعب الفلسطيني وكسر إرادته، ومنعه من مواصلة انتفاضته ومقاومته في كل ساحات الوطن، دفاعاً عن نفسه وحقوقه، وانتصاراً للقدس والأقصى.
وقالت “حماس”، إن شعبنا سيبقى موحّداً في مواجهة الاحتلال حتى انتزاع حقوقه الوطنية المشروعة في التحرير والعودة وتقرير المصير.
وترحّمت الحركة على أرواح الشهداء الأطفال ضحايا إرهاب الاحتلال، سائلة الله تعالى الشفاء العاجل للجرحى والمرضى، متوجهة بالتحيّة للأسرى الأطفال في سجون الاحتلال.