Herelllllan
herelllllan2

اليمن لم تعد جوهرة بيد فحام

يمانيون/ كتابات

أحمد الزبيري

قبل سنوات كتب أحد الاشقاء في الكويت مقال بعنوان اليمن جوهرة بيد فحام رغم ان المقال جاء في سياق حملات اعلامية مرتبطة بغزو العراق للكويت وموقف اليمن منه الا ان هذا الكلام صحيح.

اليمن فعلاً جوهرة يطمع الكثير فيها منذ امداً بعيد اليمن جوهرة بموقعها بتضاريسها المتنوعة ومناخها المتعدد بما على ارضها وفي باطنها فهي مليئة بالثروات والخيرات التي لا يقدرها أبنائها مما كثر الطامعين فيها.

لهذا الحرب الوحشية التي تتعرض لها منذ ثمان سنوات واضحاً فيها ان الهدف مناطق الثروات والسواحل والجزر.. الوكيل الحصري لأمريكا والغرب في المنطقة صنيعتهم إسرائيل تحت قيادتها بقية الصنائع من بني سعود واولاد زايد وأنظمة ملكية وجمهورية أخرى.

موقع اليمن الاستراتيجي هو الأهم فما يقارب نصف التجارة العالمية تمر عبر البحر الأحمر ومضيق باب المندب كما ان الجزء الأهم من خليج عدن تطل عليه اليمن اما الجزر فحدث ولا حرج.

التحركات الامريكية والتواجد العسكري البريطاني والفرنسي والصهيوني عليهم ان يعيدوا حساباتهم فاليمن ليست لقمة صائغة يمكن ابتلاعها كما خططوا وتامروا وقد جربوا ذلك واليوم الرسائل التحذيرية قولاً وفعل وعليهم ان يأخذوها مأخذ الجد ويدركوا ان الأنظمة المصطنعة والطارئة لا يمكن ان تحقق لهم ما يبتغون وان الوظيفة الموكلة منهم اليها ونقصد هنا بني سعود والاماراتيين لها حد وقد بلغت نهايته وان أرادوا استمرار عدوانهم وحصارهم فالثمن سيكون باهض ولن يقدروا على دفعه ليس فقط ادواتهم بل وحتى أمريكا وبريطانيا لهذا الطريق واضح للسلام ويجب ادراك ان الشعب اليمني قادر ان يدافع ويحمي كل شبر .

اما إسرائيل الذي طالما طمحت بالسيطرة على البحر الأحمر وتتامر منذ آمد بعيد وبمساعدة السعودية تحلم ان يكون لها وجود مطل على المحيط الهندي من جزيرة سقطرى ناهيك عن جزيرة ميمون ومضيق باب المندب فانها بهذه الاحلام تقرب من نهايتها والشعب اليمني موعود من الله بانه سيدخل المسجد الأقصى كما اول مرة ويكبروا تكبيرا فالبحر الأحمر لن يكون بحيرة للغدة السرطانية لتتمدد والوجود الشرطي مع الأنظمة الرجعية المطبعة للمنطقة سينتهي ان استمروا في عدوانهم وحصارهم على الشعب اليمني وستعود اليمن جوهرة كما ينبغي ان تكون لابنائها باذن الله.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com