اعتقالات بالضفة والعدو الصهيوني يأخذ قياسات منزل منفذ عملية “أريئيل”
شنت قوات العدو الصهيوني فجر اليوم الأربعاء، حملة مداهمات واقتحامات في مناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة، تخللها اعتقال عددا من الفلسطينيين، فيما أخذت الفرق الهندسية للعدو قياسات منزل منفذ عملية “أريئيل” التي أسفرت عن مقتل 3 مستوطنين وإصابة 3 آخرين.
وأفاد نادي الأسير بأن قوات العدو الصهيوني اعتقلت 12 فلسطينيا خلال اقتحامات لمناطق مختلفة بالضفة، حيث جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية للعدو بحجة المشاركة في أعمال مقاومة شعبية.
وتركزت الاعتقالات في محافظتي نابلس والخليل، حيث طالت الاعتقالات طفل والعديد من الأسرى المحررين، وذلك عقب اقتحام وتفتيش عشرات المنازل والعبث بمحتوياتها وإخضاع قاطنيها لتحقيقات ميدانية استمرت لساعات.
واعتقلت قوات العدو من محافظة نابلس، محمد الحشاش من حي المساكن الشعبية شرقي المدينة، وأحمد أبو الهوى من شارع غرناطة قرب البلدة القديمة.
واقتحمت قوات صهيونية خاصة البلدة القديمة في نابلس، وحاصرت منزلا، وسمع إطلاق نار كثيف قرب المكان، فيما انتشر مشاة من جيش العدو في عدة شوارع من المدينة.
كما اقتحمت قوات العدو بلدة بيتا، وداهمت عدة منازل واحتجز عددا من الفلسطينيين، قبل أن تفرج عنهم لاحقا.
وأغلقت قوات العدو، حاجز “بيت فوريك” العسكري شرقي مدينة نابلس، بسبب تواجد للمستوطنين، والذين كانوا يؤدون صلوات تلمودية في المكان.
وداهمت قوات العدو بلدة بيت سيرا، قضاء رام الله، واعتقلت الطفل عطا الله خميس القط، عقب اقتحام وتفتيش منزل عائلته، قبل أن تنقله لجهة مجهولة.
وأعاد جيش العدو اعتقال الأسيرين المحررين، الشقيقين محمد ومحمود أبو داود من مدينة الخليل، بالإضافة للشاب أرسلان أبو خضير من بلدة صوريف.
كما اعتقلت قوات العدو وسام ماجد عمرو من منطقة دوار التحرير بالمدينة، عقب اقتحام منزله.
واقتحمت قوات العدو بلدات: السيلة الحارثية والزبابدة وكفيرت، قضاء مدينة جنين، شمال الضفة، وسير دورياته العسكرية في شوارعها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وفي القدس المحتلة، اعتقلت قوات العدو الصهيوني سنان الرفاعي، بعد اقتحام بلدة عناتا.
إلى ذلك، داهمت قوات العدو الصهيوني بلدة حارس قضاء سلفيت، واقتحمت منزل الشهيد محمد مراد صوف، منفذ عملية الطعن قرب مستوطنة “أريئيل”، والتي أسفرت عن مقتل 3 مستوطنين وإصابة 3 آخرين.
وصرح المتحدث باسم جيش العدو، في بيان مقتضب بأن “قوات من الجيش والشاباك وحرس الحدود عملت خلال الليل في قرية حارس، وقامت بأخذ قياسات منزل منفذ عملية أريئيل تمهيدًا لهدمه لاحقا”.