السيد حسن نصر الله: تسليم الحمقى مسؤوليات في حكومة العدو المقبلة سيودي بتعجيل نهايته
يمانيون../
أكد سماحة السيد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله معلقا على انتخابات كيان العدو الإسرائيلي أن تسلم حمقى مسؤوليات في حكومة العدو المقبلة سيودي بتعجيل نهايته.
وقال السيد حسن في خطاب له اليوم الجمعة، بمناسبة يوم الشهيد “إن العدو يحاول من خلال التقنية المتطورة إفساد أجيالنا وتغيير عقائدهم وهذا يمثل خطراً هائلاً” مؤكدا أن مسيرة شهدائنا بأجيالها المتلاحقة تؤكد فشل العدو في تحقيق أهدافه.
ولفت إلى أن العدو تفاجأ في كل فلسطين المحتلة حيث فشل رهانه في التأثير على الأجيال فيها وجعلهم يغيرون مبادئهم، مبينا في المقابل أن الانتخابات في كيان العدو لا تمثل بالنسبة لنا أي متغير، ومجتمع العدو يعاني انقسامات حاد ستزيد بعد هذه الانتخابات.
وتابع قائلا: “إذا تسلم حمقى مسؤوليات في حكومة العدو المقبلة فهذا سيودي بالكيان إلى النهاية، وأن المواجهة داخل فلسطين المحتلة ستعجل في نهاية الكيان”.
وأشار السيد حسن إلى أن معادلة الجيش والشعب والمقاومة ستحمي لبنان في مواجهة أي حكومة داخل كيان العدو، وأن ضمانة استمرار اتفاق الترسيم البحري هي قوة لبنان وعناصر القوة التي يملكها، قائلا: “إن الأهداف والثوابت لكل الإدارات الأمريكية واحدة ومشتركة وتختلف فقط في التكتيك والطريقة”.
وحمل الولايات المتحدة الأمريكية والحكومات المتعاقبة لديها مسؤولية بقاء كيان العدو في منطقتنا، ومسؤولية كل ما يقوم به من اعتداءات على الفلسطينيين، مؤكدا أن كل جرائم إسرائيل في لبنان من 1982 حتى العام 2000 كان للإدارة الأمريكية دور فيها وهم كانوا اللعنة والطاعون التي جاءت لبلدنا.
ونبه السيد حسن أن المقاومة ومن ضمنها حزب الله هي التي أزالت اللعنة وطردت الطاعون الأمريكي من لبنان، مجددا التأكيد أن تدمير المنطقة بالحروب من أفغانستان إلى العراق وحرب تموز، هو عمل الإدارات الأمريكية والوباء الأمريكي.
وقال: “الوباء التكفيري هو صناعة الأمريكيين، وهم الذين أتوا به إلى لبنان، وحزب الله والشعب والجيش اللبناني هم الذين واجهوه” مستنكرا الحصار الأمريكي الذي ما زال مستمراً على لبنان من خلال منع أي استثمارات أو مساعدات اقتصادية للبلد.
وأردف بقوله: “منذ سنتين اتفقنا مع الإخوة في إيران على بيع المشتقات النفطية للبنان بالليرة اللبنانية لتوفير مليارات الدولارات على الخزينة اللبنانية لكن الأمريكيين منعوا الحكومة من قبول ذلك”.
وأرجع السيد حسن اضطرار الإدارة الأمريكية لإنجاز اتفاق الترسيم لمعرفتها بظروف الكيان الإسرائيلي ومعنى الذهاب إلى حرب مع حزب الله وليس حبا باللبنانيين، موضحا أن مطالب لبنان التي حصل عليها في ملف الترسيم بقوته والتقاطه للحظة التاريخية والظروف الدولية.
وحول الأحداث الأخيرة التي شهدتها إيران أكد السيد حسن أن إيران انتصرت من جديد على الفتنة والمؤامرة الأمريكية والإسرائيلية، مبينا أن هذه هي طبيعة الأمريكيين الذين لا زالوا يعملون على خيار الفوضى والحرب الأهلية في لبنان ظنا منهم أنه سينهي المقاومة في البلد.
كما أكد أن الجيش اللبناني يرفض فكرة المواجهة مع المقاومة التي تسعى الإدارة الأمريكية لتحقيقها، مشددا على حق المقاومة كبيئة مقاومة وجزء كبير من الشعب اللبناني في أن يكون رئيس الجمهورية مطمئنا للمقاوم، قائلا: “نريد رئيسا للجمهورية يكون قويا ولا يخاف ولا يُباع ولا يُشترى” وما نريده هو رئيس لا يطعن المقاومة في ظهرها فقط.