فعاليات ولقاءات في أمانة العاصمة لتعزيز الهوية الإيمانية
يمانيون../
شهد عدد من مديريات أمانة العاصمة، فعاليات ثقافية ولقاءات ضمن أنشطة تعزيز الهوية الإيمانية وتشكيل اللجان المجتمعية التطوعية بالحارات.
حيث نظم المجلس المحلي ومكتب الإرشاد بمديرية أزال، فعالية ثقافية وتوعوية حول تأصيل الهوية الإيمانية تحت شعار “الإيمان يمان”.
وفي الفعالية، بحضور مدير المديرية محمد الغليسي، ألقيت كلمات أكدت أهمية التمسك بالهوية الإيمانية وترسيخها في أوساط المجتمع وتوعيته بمخاطر الحرب الناعمة والغزو الثقافي الذي يستهدف القيم والمبادئ وطمس الهوية والثقافة الإيمانية.
وأكد لقاء بحارة السد في آزال، ضرورة تضافر الجهود لتعزيز الهوية الإيمانية والحفاظ عليها، من خلال تنفيذ الأنشطة والبرامج الثقافية والتوعوية والاجتماعية التي تجسد الاخلاق والقيم والمبادئ الايمانية والارتباط بالثقافة القرآنية.
إلى ذلك نظم مكتب الإرشاد في مديرية الصافية، فعالية ثقافية ضمن أنشطة برنامج ترسيخ الهوية الإيمانية.
وفي الفعالية، بحضور نائب مدير عام صندوق النظافة بالأمانة، رضوان الخولاني ، ومدير مكتب الإرشاد بالمديرية، كمال الثلايا، أشار الناشط الثقافي خالد الحمبصي، إلى دلالات الهوية الإيمانية للشعب اليمني، والتي تجلت في ثباته وصلابته في مواجهة قوى الطغيان والاستكبار.
وتطرق إلى جوانب تعزيز الارتباط بالهوية الإيمانية والتمسك بالقيم والأخلاق والمبادئ والثوابت الإسلامية، ورفع مستوى الوعي لمواجهة الحرب الناعمة وإفشال مساعى الأعداء لاستهداف وطمس الهوية الإيمانية.
وتواصلت بمديرية الثورة اللقاءات والفعاليات الثقافية حول أهمية ترسيخ الهوية الايمانية وتشكيل اللجان المجتمعية التطوعية في الأحياء والحارات.
وفي اللقاءات، التي حضرها مدير الأحوال المدنية بالأمانة، العميد هاشم إبراهيم، وأعضاء اللجنة المركزية بالأمانة وشخصيات اجتماعية وعقال، تم تشكيل اللجان المجتمعية التطوعية بحارات سبأ وصدر الشمس واللواز وسواد حنش الوسطى.
ونظم مكتب الإرشاد بمديرية الثورة، فعالية ثقافية لتعزيز الهوية الإيمانية تحت شعار “الإيمان يمان “.
وفي الفعالية، بحضور مدير مكتب الإرشاد، خالد سليمان، أكد الناشط الثقافي حسين الفقيه، أن الشعب اليمني لديه موروث وعادات وتقاليد مرتبط بها منذ القدم تعبر عن إصالته وإيمانه و ارتباطه بهويته الإيمانية، ولا يمكن أن يقبل بالثقافات الغربية الهدامة للقيم والأخلاق والنسيج الاجتماعي.
وأكد ضرورة التحرك في مواجهة الحرب الناعمة التي تستهدف المجتمع في هويته واخلاقه وقيمه، والعمل على تثقيف وتوعية المجتمع في كل المجالات وتعزيز الارتباط والتمسك بالهوية الإيمانية والثقافية القرآنية.
شارك في الفعاليات بالمديريات، قيادات محلية وتنفيذية وشخصيات اجتماعية ومشايخ وعقال وجموع من أبناء الحارات والأحياء.