هروب للانتقالي شمالا
يمانيون../
بدأ المجلس الانتقالي، المنادي بانفصال جنوب اليمن، الاربعاء، ترحيل أزماته شمالا في محاولة لتلافي تفكك قيادات الصف الاول.
واكتفت هيئة رئاسة المجلس، خلال اجتماع لها في عد، كان مخصص لمناقشة التحركات السعودية في المدينة، ببيان هزيل حاولت خلاله الحديث عن المفاوضات مع أنصار الله والمبعوث الأممي مع أن المجلس ليس طرفا فيها.
وتجاهل البيان اية اشارة إلى التطورات الاخيرة في الجنوب والشرق بما فيها التهديدات التي اطلقتها قيادات بارزة في المجلس ولوحت فيها بإعادة فرض الادارة الذاتية بالجنوب.
وكانت تقارير اعلامية افادت بخلافات خلال الاجتماع الذي ترأسه احمد لملس فض دون التوصل إلى اتفاق ، مرجعة الخلافات إلى تهديدات سعودية واخرى تتعلق بمنع الزبيدي من المشاركة عبر دائرة تلفزيونية مغلقة.
ويتعرض الانتقالي لضغوط سعودية كبيرة اخرها التحشيد لتسليم مدينة عدن لقوات جديدة واجلاء فصائله منها إضافة إلى رفض السعودية مطالب تتعلق بإقالة معين وسلطان العرادة واخراج فصائل الاصلاح من حضرموت والمهرة ناهيك عن احتجاز عيدروس الزبيدي.
كما يتعرض لضغط داخلية تتضمن مطالب باتخاذ اجراءات لتلافي اجتثاثه على الاقل بتشكيل حكومة جنوبية.