السعوديّةُ والشذوذُ الأخلاقي
مرتضى الجرموزي
ما بين فترة وأُخرى تظهر السعوديّة أكثرَ انحطاطاً في الواقع الإنساني بقرة حلوب كانت منحطة تحت أقدام الصهاينة والأمريكان كسقوطٍ سياسي ومع هذا السقوط باتت السعوديّة كنظامٍ لقيط وجماهيٍر منفتحة مع الترفيه والجهل القادم من بعيد لتسقط اليوم في الوحل ومستنقع الرذيلة أخلاقياً ودينياً وقيمياً وهي تحيي اليوم احتفالات أعياد غربية دخيلة على المجتمع العربي وتتنافى مع القيم الإنسانية قبل العربية والإسلامية.
شذوذ أخلاقي وضياع ووأد لأخلاق العروبة وطمس للهُــوِيَّة الإيمَـانية بلا وازع ديني وبوقاحة يعبث النظام السعوديّ بأخلاق شعب نجد والحجاز ويدنس الأراضي والأماكن المقدسة بانخراطه ووضاعته والذي جعل من المملكة مرتعاً لشذاذ الآفاق ومطعوني الرجولة من أصقاع العالم راقصات وممثلات إباحية وملحدين من يتوافدون إلى المراقص والملاهي وبيوت الدعارة والقمار المستحدثة ضمن رؤية 2030م لمحمد بن سلمان دشّـن الاحتفال بموسم الرياض وعيد الهالوين (يوم الرعب) وظهور النساء والرجال ومن جنسيات مختلفة بحالة اختلاط ولهوٍ شيطانيٍ خبيث استطاع اليهود والنصارى إسقاط المملكة ودويلات الخليج في هذا المستنقع وتلك هي من خطوات الصهاينة والأمريكان ابتزاز بالتدرج سياسيًّا، اقتصاديًّا، قومياً وعربياً فأخلاقياً ودينياً حتى إسقاط الضحية وكأنها فتاة وقعت في مصيدة ذئاب بشرية استغلوا ضعفها فدفعت لهم ما يريدون حتى الإيقاع بها جنسياً أَو تقدم على الانتحار.
وعلى مرأى ومسمع وفتاوى وصمت وتأييد ومباركة من علماء المملكة والخليج يسير النظام السعوديّ والإماراتي نحو الهاوية بعد تجردهم من قيم الدين والعروبة وأخلاق الإنسانية.
بهذا التصرف والعشوائية للنظام السعوديّ والمنفتحين من عوام الشعب لن يدوم فانتظروا ضربةً من الله ولعنات تطالهم جميعاً، تلك هي سنة الله وعذابه في الدنيا والآخرة لمن يغفل ويتغافل ويسبح في خط الشيطان.