اجتماع بصنعاء يناقش سبل حماية البيئة من المخلفات الطبية
يمانيون../
ناقش اجتماع بصنعاء اليوم برئاسة وكيل وزارة المياه لقطاع البيئة محمد الوادعي، ضم رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة عبدالملك الغزالي، الأضرار البيئية الناتجة عن عشوائية التعامل مع المخلفات الطبية الخطرة، والسبل الكفيلة بحماية البيئة.
واستعرض الاجتماع بحضور وكيل هيئة حماية البيئة عابد طاووس والوكيل المساعد أحمد عايض ومديري فرع الهيئة بالأمانة محمد العثربي وصنعاء دارس النعيمي، كيفية التخلص من المخلفات الطبية بالمرافق والمنشآت الصحية، وفقاً لتوجيهات مكتب رئاسة الجمهورية لتجاوز آثارها السلبية على البيئة.
وتطرق الاجتماع الذي ضم أعضاء اللجنة المكلفة بالاطلاع على المخلفات الطبية نائب مدير مكتب الصحة بأمانة العاصمة الدكتور علي محمد ومدير المخلفات الطبية بصندوق النظافة المهندس علي مياس وممثل وزارة الإدارة المحلية نور الدين الجابري، إلى الحلول اللازمة لتغطية الفجوات في التعامل مع المخلفات الطبية والتخلص منها.
كما تطرق الاجتماع إلى سبل وضع آلية مناسبة لإدارة المخلفات الطبية ابتداءً من أقسام المنشآت وعمليات فصلها عن بقية المخلفات وتجميعها في أماكن محددة ونقلها عبر وسائل مخصصة من صندوق النظافة والتخلص من بعضها في مواقع خاصة بالمخلفات الخطرة في المقلب، يتم تحديده وتأهيله لهذا الغرض.
وفي الاجتماع أكد وكيل وزارة المياه الوادعي الحرص على اضطلاع اللجنة بدورها في التعامل الشفاف مع المخلفات الطبية ومعرفة الكميات الموجودة في المنشآت الصحية، لتجنيب البيئة مخاطرها.
وشدد على ضرورة تعاون مكتب الصحة والمنشآت والمرافق الطبية مع فرق حماية البيئة، والمساهمة الفاعلة في تجميع كميات المخلفات الطبية للتعامل معها بطرق بيئية سليمة.
من جانبه أكد رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة، أهمية تعزيز التنسيق مع الجهات ذات العلاقة بوزارة الصحة ومكاتبها، لمعرفة حجم المخلفات الطبية في المنشآت والمرافق الطبية.
ولفت إلى أن الهيئة حرصت على اختيار المنشآت الطبية على مستويات “كبيرة ومتوسطة وصغيرة” لنزول اللجنة لتقييم حجم المخلفات الطبية فيها ومعرفة نوعيتها وفرزها .. مشدداً على ضرورة اضطلاع الجميع بدورهم في الحفاظ على البيئة وحمايتها من التلوث.
وكان وكيل الهيئة ومدير فرع الهيئة بأمانة العاصمة وعدد من المشاركين في الاجتماع، أشاروا إلى أهمية إيجاد قاعدة بيانات عن المخلفات الطبية في المنشآت والمرافق الصحية، وتصنيفها وإيجاد الآليات المناسبة لإدارة المخلفات الخطرة.