الجوف .. بشائر النصر تعصف بالمرتزقة رغم اسنادهم بعشرات الغارات ” تقرير “
يمانيون../
حقق أبطال الجيش واللجان الشعبية في غضون 42ساعة مضت انتصارات كبيرة في جبهات محافظة الجوف على مجاميع المرتزقة وتكبيدهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد .
وأوضح مصدر عسكري أن المسلحة المشتركة تمكنت إثر مواجهات عنيفة مساء الأثنين 1فبراير- من إفشال 8 محاولات نفذها المرتزقة في منطقة صبرين لإستعادة “جبل بيه ” مسنودين ب5 غارات جوية.
مضيفا: أن 30 قتيلا من المرتزقة بينهم قياديان سقطوا بنيران الجيش واللجان فضلا عن تدمير3 أطقم ومدرعة كانت بحوزتهم.
مشيرا إلى أن أبطال الجيش واللجان الشعبية تمكنوا في غضون الساعات السابقة الماضية من دحر المرتزقة وتطهير كافة المواقع التي تسللوا إليها في الصبرين بمديرية خب والشعف بعملية نوعية خلفت قتلى وجرحى في صفوفه.
مؤكدا انه تم إصابة قائد مليشيا المرتزقة بالجوف المدعو صالح الروسا ومصرع عدد من مرافقيه خلال مواجهات الدائرة هناك والتي انتهت بدحرهم وفرض سيطرة الجيش واللجان الشعبية.
هذا وتحاول قوات العدوان والمرتزقة التقدم في مأرب والجوف، بشكل شبه يومي، بغطاء جوي كثيف، مستخدمة الأسلحة المحرمة دوليا، لاسيما القنابل العنقودية والفراغية في محاولة منه لإسناد مرتزقته على الأرض.
وفي سياق متصل بالعمليات العسكرية الميدانية أفشل أبطال الجيش واللجان الشعبية صباح الاثنين محاولة تقدم بائسة لمرتزقة العدوان في صحراء المرازيق مسنودين بقوات كبيرة مُنيت هي الأخرى بخسائر كبيرة في صفوفها وآلياتها.
ووفقا لمصدر عسكري : فان عشرات المرتزقة لقوا حتفهم خلال العملية فيما دمرت أكثر من 3 آليات عسكرية و 4 أطقم عسكرية أخرى كانت بحوزتهم.
مشيرا إلى أن أبطال الجيش واللجان الشعبية تمكنوا خلال اليومين الماضيين من افشل نحو 5 زحوفات لقوات العدوان والمرتزقة، مُني فيها الأخير بخسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، وقتل على أثرها قيادات ميدانية كبيرة.
وقال المصدر أن التكتيكات العسكرية النوعية لأبطال الجيش واللجان الشعبية كانت للمرتزقة بالمرصاد، وأن عدة كمائن محكمة نصبها الجيش واللجان الشعبية في الصبرين خلفت كثيرا من القتلى والجرحى من المرتزقة وتدمير عدد من آلياتهم العسكرية ومعداتهم الحربية التي عززتهم بها قوى العدوان السعودي الأمريكي.
هذا واستهدف الطيران المعادي تجمعا للمرتزقة خلال إسناده لزحفهم بإتجاة جبل قرود شرق مفرق الجوف، ما أسفر عن مصرع 10 من المرتزقة وإصابة آخرين، وإحتراق آليتين تابعة لهم.
وكان طيران العدوان قد شن أكثر من 20 غارة على مناطق متفرقة من الجوف في محاولة لإنقاذ مرتزقته الذين مُنوا بخسائر كبيرة وهزائم متعاقبة إثر محاولاتهم المستميتة التقدم بإتجاة بعض المناطق التي ترزح لسيطرة الجيش واللجان الشعبية في الجوف.