انطلاق مسيرات في إيران بمناسبة اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي
يمانيون../
انطلقت في عاصمة ومدن إيران اليوم الجمعة مسيرات بمناسبة اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي، بمشاركة طلابية واسعة وفئات مختلفة من أبناء الشعب الإيراني.
وذكرت وكالات الانباء الإيرانية ان المشاركين في المسيرات نددو بمخططات الاستكبار العالمي، واكدوا على ولائهم والتفافهم حول القيادة الإيرانية وتمسكهم بمبادئ الشهادة والشهداء.
وألقى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بالمناسبة كلمة قال فيها أن الولايات المتحدة صنعت الجماعات الإرهابية، ودعمت المجموعات الانفصالية وارتكبت جرائم عديدة في العالم، وأن الشعب الإيراني سيبقى صامداً في وجه المخططات والمؤامرات الأمريكية التي تحاك ضده، ولن يكون أسيرا لأحد.
وأوضح رئيسي “ان قائمة جرائم التاريخ الكبرى تتصدرها الولايات المتحدة لما ارتكبته وترتكبه من انتهاكات للإنسانية، ولاسيما عبر الدخول في حروب كانت الأكثر تكلفة في العالم، وخاصة في العراق وأفغانستان وفيتنام، كما أنها تدعم تنظيمي (داعش) و(جبهة النصرة) الإرهابيين، وإنني أقول للرئيس الأمريكي: إن إيران تحررت قبل 43 عاماً وهي مصرة على أن تبقى حرة”.
وشدد رئيسي على أن أعداء إيران فشلوا في استهداف أمنها واستقرارها لأنها تمشي على الطريق الصحيح رغم كل محاولات التخريب الممنهجة ضدها، فقد أصبحت من البلدان المتقدمة صناعياً وعلمياً وتقنياً، وهي لا تزال تسير على طريق التقدم والازدهار والعلم، كما أن لأبنائها اليد العليا في الصناعات الفضائية والسيبرانية في المنطقة، وان“قطار إيران العلمي لن يتوقف ولن يتباطأ”.
إلى ذلك أعرب المشاركون في هتافاتهم واللافتات التي حملوها عن دعمهم للشرطة الإيرانية وقيادتها، معتبرين أن عناصر هذه القوة يشكلون الركن الأساس لأمن البلاد وسلامته.
كما أطلق المشاركون هتافات تندد بالولايات المتحدة وكيان الاحتلال الإسرائيلي، وكذا استنكارهم وتنديدهم بجرائم أمريكا ضد الشعب الإيراني.
وأشارت وكالات الانباء الى ان المسيرات أقيمت في شتى أرجاء ايران في وقت واحد، وذلك بأكثر من 900 مدينة وناحية في البلاد.
يشار إلى أنه في مثل هذا اليوم من عام 1979 قام الطلبة الجامعيون الإيرانيون بالسيطرة على السفارة الأمريكية واحتجاز موظفي السفارة، الذين كانوا يتجسسون على البلاد ولهم يد بتخريب الأمن والاستقرار إلى أن تم إطلاق سراحهم بعد 444 يوماً.