تقرير :
قال معهد “ريسبونسابل ستيتكرافت” الأمريكي إن سلطات الحرب في أمريكا أقرت قطع المساعدات العسكرية لحرب السعودية على اليمن .
وأكد المعهد في بيان : أن هذا القرار يحظى بدعم واسع من الحزبين الديمقراطي والجمهوري مشيراً إلى أن هناك عملية تشريعية سريعة تجري في هذا المسار .
وأكد أن بايدن دعاء إلى إعادة تقييم العلاقات مع الرياض .. بينما اقترح أعضاء في الكونغرس الأمريكي تشريعا، إذا تم سنه كقانون ، من شأنه أن يفعل ذلك بشكل فعال وأن يغير في العلاقة الأمريكية السعودية.
وذكر أنه من خلال التوضيح بأن الولايات المتحدة لن تقدم المساعدة العسكرية اللازمة لاستئناف الضربات الجوية السعودية في اليمن ، يمكن للكونغرس مواصلة الضغط على الأطراف المتحاربة في اليمن للتفاوض على إنهاء هذه الحرب الكارثية .
علاوة على أنها سترسل رسالة واضحة إلى النظام السعودي مفادها أنه ستكون هناك عواقب بسبب التلاعب بأسعار النفط .. ناهيك عن سلوكها العدواني وسجلها السيئ السمعة في مجال حقوق الإنسان .. كما أنه يجب أن يبدأ مسار عودة السعودية من حالة المنبوذة برفع حصارها الوحشي وإنهاء حربها الكارثية في اليمن .
وأورد أنه تم تمرير قرار سلطات الحرب الأصلي لعام 1973، إلى قانون كخطوة نحو تخليص الولايات المتحدة من حرب فيتنام.. مشيراً إلى أن تفعيل تقرير الحرب العالمية في اليمن قد يؤدي إلى تغيير جذري في العلاقة بين الولايات المتحدة والسعودية من خلال إنهاء الدعم الامريكي للحرب السعودية في اليمن .
وأضاف أن هذا القانون سيظهر لـ محمد بن سلمان أن الدعم الأمريكي غير مشروط.. مبيناً أن مشروع القانون يحظى بالفعل بتأييد كبير في الكونغرس ، بما في ذلك 118 راعٍ في مجلس النواب و 12 راعٍ في مجلس الشيوخ .