العدو الصهيوني يواصل حصار نابلس ويغلق البوابات الزراعية بطولكرم
تواصل قوات العدو الصهيوني، اليوم الأربعاء، لليوم التاسع على التوالي تشديد إجراءاتها وحصارها العسكري لنابلس، في وقت أغلقت “بوابات الجدار” أمام المزارعين في محافظة طولكرم ومنعتهم الوصول إليها لقطف الزيتون.
وأغلقت قوات العدو حاجز حوارة للخارجين منها صباح اليوم، في حين تواصل إغلاق حاجز دير شرف بالسواتر الترابية والمكعبات الاسمنتية.
وشهدت حواجز صرة، والمربعة، وبيت فوريك والحمرا شرق وشمال نابلس، وعورتا جنوبا منذ ساعات الصباح أزمة سير خانقة، بسبب عمليات التفتيش والتدقيق بهويات المواطنين، الذين يمرون عبر هذه الحواجز.
وتشهد مدينة نابلس، توترا وترقبا لعملية عسكرية محتملة قد تطال مقاتلي مجموعة “عرين الأسود” المسلحة، التي نفذت خلال الأسابيع القليلة الماضية عمليات إطلاق نار في محيط المدينة أدت لمقتل جندي وإصابة آخرين.
وقررت سلطات العدو الصهيوني قبل أيام سحب تصاريح العمل بالداخل من 164 شخصا من أقارب المقاومين في مجموعة “عرين الأسود” بنابلس، التي تقود موجة العمليات المسلحة الحالية.
إلى ذلك، أغلقت قوات العدو صباح اليوم الأربعاء، بوابات جدار الفصل العنصري أمام المزارعين في بلدة دير الغصون شمال طولكرم.
ومنعت قوات العدو الفلسطينيين المتواجدين منذ الساعة السادسة صباحا، من الوصول والدخول إلى أراضيهم، عقب إغلاق مدخل البلدة.
ويحصل المزارعون على تصاريح زراعية محدودة الأيام، للدخول إلى أراضيهم خلال موسم الزيتون.
ويوجد بالضفة الغربية أكثر من 700 عائق دائم، حواجز أو بوابات أو سواتر ترابية، تقيد عبرها قوات العدو حركة المركبات والمشاة الفلسطينيين، وفق تقرير أصدره مكتب الشؤون الإنسانية الأممي “أوتشا” عام 2018.