محافظ عدن: الجنوب يعيش واقعاً احتلاليًا جديداً والإمارات والسعودية تنفّذان الأجندةَ الغربيةَ
يمانيون/ صنعاء
أكد محافظ عدن، طارق سلام، أن ثورة 14 أكتوبر من أنصع الثورات العربية للتحرر من الاستعمار، وأقواها في ستينيات القرن الماضي، كونها هزّمت الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس.
وقال المحافظ سلام في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) “إن إحياء العيد الـ59 لثورة 14 أكتوبر 1963م، يؤكد وفاء الشعب اليمني لمناضلي وشهداء أكتوبر، وتمسكهم بأهدافها ومبادئها العظيمة، كونها ثورة حرية واستقلال، أنهت الاستعمار البريطاني “.
وأشار إلى أن مشاعل التحرر من الاستعمار البريطاني للجنوب، انطلقت بقيادة الجبهة القومية من العاصمة صنعاء، التي كانت وما تزال قُبلة الأحرار، لتنهي وجود الاستعمار البريطاني بعد 129 عاماً من الاحتلال.
وأضاف :”وكما كان أحرار الجنوب في الصف الأول لثوّار 26 سبتمبر 1962، كان لأبناء الجنوب شرف المشاركة في ثورة 21 سبتمبر 2014م وكذا المشاركة في جبهات العزة والبطولة دفاعاً عن السيادة والاستقلال، ويقفون اليوم في مواجهة قوى الغزو والعمالة والارتزاق”.
ولفت المحافظ سلام إلى أن الجنوب اليوم، في ظل الذكرى الـ59 لثورة 14 أكتوبر المجيدة، يعيش واقعاً احتلاليًّا جديداً تتزعمه قوى الاستكبار العالمي أمريكا وإسرائيل وبريطانيا بدعم من الإمارات والسعودية اللتين تقودا التآمر وتنفّذان الأجندةَ الغربيةَ.
وذكر أن ثورة 21 سبتمبر، كما أفشلت طموحات تلك الدول في المحافظات الحرة، ستسقط أجندة ومؤامرات ومطامع دول الاحتلال في المحافظات الجنوبية عمّا قريب، في ظل الوعي الشعبي بمخاطر الاحتلال، وارتفاع فاتورة الصمت على جرائم وانتهاكات الاحتلال في المحافظات الجنوبية.
وأفاد بأن معركة التحرر والتحرير في المحافظات الجنوبية سيقودها الأحرار من مختلف المحافظات، وإلى جانبهم قوات الجيش، ولن يجد المستعمر الجديد موطئ قدم في الجنوب.