الرئاسة اللبنانية: الصيغة النهائية لوثيقة تعيين الحدود البحرية مرضية للبنان
يمانيون../
أكد المكتب الإعلامي للرئاسة اللبنانية أن “الصيغة النهائية لوثيقة تعيين الحدود البحرية، مرضية للبنان لا سيما أنها تلبي المطالب اللبنانية التي كانت محور نقاش طويل خلال الأشهر الماضية، وتطلبت جهدًا وساعات طويلة من المفاوضات الصعبة والمعقدة”.
ونقلت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام عن المكتب في بيان له صدر ظهر اليوم الثلاثاء، القول: إن “الصيغة النهائية حافظت على حقوق لبنان في ثروته الطبيعية، وذلك في توقيت مهم بالنسبة الى اللبنانيين”.. آملاً أن يتم الإعلان عن الاتفاق حول الترسيم في أقرب وقت ممكن.
وأضاف البيان: إن رئيس الجمهورية سيجري المشاورات اللازمة حول هذه المسألة الوطنية، تمهيدًا للإعلان رسميًا عن الموقف الوطني الموحد.
وكان نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب قد سلم الرئيس عون نسخة الاتفاق المعدّلة بشأن تعيين الحدود البحرية، وقال من قصر بعبدا: “إنه تم التوصل إلى اتفاق “منصف” بشأن تعيين الحدود يرضي الطرفين، ولبنان حصل على مطالبه لأنّها محقة”.
ولفت إلى أنّ الرئيس عون “بدأ عهده بإصدار مراسيم النفط، ونتمنى أن يختم عهده بالوصول إلى اتفاق تعيين الحدود البحرية”.. مشيرًا إلى أن الأخير سيقوم بالاستشارات اللازمة للبحث بالصيغة النهائية للاتفاق.
وجدّد بو صعب التأكيد على أن لبنان سيحصل على كامل حقوقه من حقل “قانا”، ولا شراكة ولا تقاسم ثروات بين لبنان و”إسرائيل”.. موضحًا أن هناك تفاهمًا حصل بين توتال والعدو الصهيوني، والعدو يأخذ حقه من شركة توتال وليس من الحصة اللبنانية من النفط.
الجدير ذكره أن بو صعب كان قد تسلّم الليلة الماضية المسودة النهائية لاتفاق التعيين، بعدما أبلغ الموفد الأمريكي عاموس هوكشتين بحلّ العقدة الأخيرة التي استجدّت فيما يتعلق بحقل قانا، وحل الالتباس بين عبارتي “الأمر القائم” و”الأمر الواقع” فيما يتعلق بخط الطفافات وفق الصيغة اللبنانية.
وقد أُرسلت نسخة من المسودة إلى كيان العدو الصهيوني، حيث يفترض أن يدعو رئيس حكومة العدو يائير لابيد إلى اجتماع وزاري لإقرارها