قائد القوات البحرية والدفاع الساحلي يؤكد تطوير أسلحة الدفاع الساحلي الصاروخية
يمانيون../
كشف قائد القوات البحرية والدفاع الساحلي اليوم السبت عن تمكن القوات البحرية اليمنية من تطوير وتوجيه أسلحة الدفاع الساحلي الصاروخية، على الرغم من استمرار العدوان السعودي الأمريكي الذي يسعى بقوة العالم إلى تدمير كل مقدرات اليمن العسكرية والمدنية.
وأكد العميد ركن بحري عبد الواحد الديلمي في لقاء جمعه برئيس اللجنة الثورية العليا أن الخبراء اليمنيين نجحوا في عملية التطوير والتوجيه التي كان تقدير الخبراء الصينيين أنها أصبحت خارج الخدمة ويستحيل إعادة استخدامها.
وفي اللقاء الذي حضره نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء زكريا الشامي قدّم قائد القوات البحرية شرحا للموقف العملياتي والقتالي الذي تنتشر فيه القوات البحرية من حرض إلى باب المندب والمهام التي تسند إليها .
ويوم الخميس الماضي تمكنت قوات الدفاع الساحلي اليمني من تدمير 3 زوارق حربية تابعة للعدوان السعودي الأمريكي قبالة سواحل المخا بمحافظة تعز.
وكانت القوات البحرية في الجيش اليمني واللجان الشعبية قد تمكنت في الفترة الماضية من تدمير وإعطاب 6 بوارج حربية تابعة للعدوان، بالإضافة إلى تدمير عدد من الزوارق في عمليات عسكرية ناجحة.
من جهته، أشاد رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي بالدور المتميز والصمود الأسطوري للمدافعين عن الساحل البحري في المنطقة الغربية التي تتعرض للغزو ومحاولات الاحتلال.
وقال ” لقد نجح المدافعون عن المياه الإقليمية والسواحل والموانئ من أبناء القوات البحرية واللجان الشعبية في كسر مخططات العدوان ومحاولات الغزاة المتتالية لاحتلال الساحل اليمني وأجهضوا عمليات الإنزال المتكررة ومحاولة الغزاة وأدوات العدوان فصل الساحل عن الداخل اليمني وكسر الإرادة اليمنية الأبية التي تجسدت في الروح القتالية والنضالية لأبنائه وبأبسط الإمكانيات “.
وأكد رئيس اللجنة الثورية العليا على الاهتمام الذي توليه قيادة الثورة للقوات البحرية ومنتسبيها حاليا ومستقبلا .
كما أكد أهمية تطوير القوات البحرية وإعادة بناء قوامها لتكون من القوات المحورية والرئيسية كون الواجهة الرئيسية للوطن هي واجهة بحرية وتطوير القدرات البحرية الدفاعية والقتالية والأمنية خيار استراتيجي لا بد من تحقيقه.