قالوا عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم 2 – 3
يمانيون../
المستشرقٌ إلانكليزي المسيو صموئيل مارغوليوث /1868 – 1940/
“إن يوم ميلاد محمد ليومٌ عظيمٌ على العالم -لا على العرب فقط- لأنه لم يُولد إلاَّ لأمر عظيم، ألاَ وهو رسالته التي بلغها للعالم، فاعتنقها قوم وتركها آخرون، وهي طافحة بالحضارة والتعاليم التي تخدم البشرية وتوليها زمام الحياة، ولكنها رسالة أخذت بها أمة جهلت ما فيها، وخير ما فيها طابع صلاحية البقاء مع الزمن مهما طال وامتد”.
– المستشرق الفرنسي ودكتور في اللاهوت البروتستانتي ادوارد مونتيه /١٨٥٦ – ١٩٢٧/
قال في كتابه “محمد والقرآن”: “إذا ما قيست قيمة الرجال بجليل أعمالهم كان محمد من أعظم من عرفهم التاريخ وقد أخذ علماء الغرب ينصفون محمداً مع أن التعصب الديني أعمي بصائر مؤرخين كثيرين عن الاعتراف بفضله”.
واضاف: “إن طبيعة محمد الدينية، تدهش كل باحث مدقق نزيه المقصد بما يتجلى فيها من شدة الإخلاص، فقد كان محمد مصلحاً دينياً ذا عقيدة راسخة، ولم يقم إلا بعد أن تأمل كثيراً وبلغ سن الكمال بهذه الدعوة العظيمة التي جعلته من أسطع الأنوار الإنسانية في الدين”.
الى ان قال: “جمع محمد قبل وفاته كلمة العرب وبني منهم أمة واحدة خاضعة لدين واحد مطيعة لزعيم واحد فكانت في ذلك آيته الكبرى، ومما لا ريب فيه ان محمداً أصاب في بلاد العرب نتائج لم تصب مثلها جميع الديانات التي ظهرت قبل الإسلام ومنها اليهودية والنصرانية، ولذلك كان فضله على العرب عظيماً”.
المستشرقة والشاعرة الاسكتلندية الليدي إفلين زينب كوبولد /1867 – 1963/
قالت في كتابها “الأخلاق”: “لعمري لقد استطاع محمدٌ القيام بالمعجزات والعجائب، لما تمكن من حمل هذه الأمة العربية الشديدة العنيدة على نبذ الأصنام، وقبول الوحدانية الإلهية، ولقد كان محمد شاكرًا حامدًا، إذ وُفق إلى خَلْقِ العرب خَلْقًا جديدًا، ونقلهم من الظلمات إلى النور، ومع ذلك كان محمد سيد جزيرة العرب، وزعيم قبائلهم، فإنه لم يفكر في هذه، ولا راح يعمل لاستثمارها، بل ظل على حاله، مكتفيًا بأنه رسولُ الله، وأنه خادمُ المسلمين، يُنظف بيته بنفسه، ويُصلح حذاءه بيده، كريمًا بارًّا كأنه الريح السارية، لا يقصده فقير أو بائس إلاَّ تفضل عليه بما لديه، وكان يعمل في سبيل الله والإنسانية”.
– المؤرخ والكاتب الأمريكي جيمس متشز /1907 – 1997/
في مؤلفه “قالوا في الإسلام” قال: “إن محمداً هذا الرجل الملهم الذي أقام الإسلام، ولد في قبيلة عربية تعبد الأصنام، ولد يتيماً محباً للفقراء والمحتاجين والأرامل واليتامى والأرقاء والمستضعفين، وقد أحدث محمد بشخصيته الخارقة للعادة ثورة في شبه الجزيرة العربية وفي الشرق كله، قد حطم الأصنام بيديه، وأقام ديناً يدعو الى الله وحده، ورفع عن المرأة قيد العبودية التي فرضتها تقاليد الصحراء، ونادى بالعدالة الاجتماعية، وقد عرض عليه في آخر أيامه أن يكون حاكماً بأمره او قديساً، ولكنه أصر على أنه عبداً من عباد الله أرسله الى العالم منذراً وبشيراً”.
– الشاعر والأديب اللبناني المسيحي بولس سلامة /1902 – 1979/
قال عن نفسه: “مسيحي ينحني أمام عظمة رجل يهتف باسمه مئات الملايين من الناس في مشارق الأرض ومغاربها خمس مرات كل يوم، رجل ليس من مواليد حواء أعظم منه قدراً وأخلد ذكراً وأبعد أثراً، رجل أطل من غياهب الجاهلية فأطلت معه دنيا أظلها بلواء مجيد، كتب عليه بأحرف من نور، لا إله إلا الله، الله أكبر”.
العلامة الفرنسي ساديو لويس
قال: “لم يكن محمد نبي العرب بالرجل البشير للعرب فحسب بل للعالم، لو أنصفه الناس، لأنه لم يأت بدين خاص بالعرب، وأن تعاليمه الجديرة بالتقدير والإعجاب، تدل على أنه عظيم في دينه، عظيم في صفاته، عظيم في أخلاقه، وما أحوجنا إلى رجال للعالم أمثال محمد نبي المسلمين”.
المستشرق الاسكتلندي العلاَّمة إِلياس جون جيب /1857 – 1901/
جاء في كتابه “العرب قبلَ الإسلام وبعده”” “عقيدة محمد خالصة، ليس فيها لبس ولا إبهام، ومن يتهمها بما يتنافى مع كرامتها، فإنما هو متهم في فهمه ووجدانه”.
– البروفيسور الهندي راما كرشنا راو / 1836 – 1886/
قال في كتابه “محمد النبي”: “لا يمكن معرفة شخصية محمد بكل جوانبها، ولكن كل ما في استطاعتي أن أقدمه هو نبذة عن حياته من صور متتابعة جميلة، فهناك محمد النبي، ومحمد المحارب، ومحمد رجل الأعمال، ومحمد رجل السياسة، ومحمد الخطيب، ومحمد المصلح، ومحمد ملاذ اليتامى، وحامى العبيد، ومحمد محرر النساء، ومحمد القاضي، كل هذه الأدوار الرائعة في كل دروب الحياة الإنسانية تؤهله لأن يكون بطلاً”.
– الدكتور النمساوي شبرك:
قال: “إن البشرية لتفتخر بانتساب رجل كمحمد إليها، إذ أنه رغم أميته، استطاع أن يأتي بتشريع سنكون نحن الأوربيين أسعد ما نكون إذا توصلنا إلى قمته”.
– الباحث الأرجنتيني دون بايرون /1839 – 1900/
في مؤلفه “أتح لنسفك فرصة” يقول: “اتفق المؤرخون على أن محمد بن عبد الله كان ممتازاً بين قومه بأخلاق حميدة، من صدق الحديث والأمانة والكرم وحسن الشمائل والتواضع حتى سماه أهل بلده الأمين، وكان من شدة ثقتهم به وبأمانته يودعون عنده ودائعهم وأماناتهم، وكان لا يشرب الأشربة المسكرة، ولا يحضر للأوثان عيداً ولا احتفالاً، وكان يعيش مما يدره عليه عمله من خير”.
– العلاّمة الفرنسي لوزان:
قال في كتابه “الله في السماء”: “ليس محمد نبي العرب وحدهم، بل هو أفضل نبي قال بوحدانية الله، وإن دين موسى وإن كان من الأديان التي أساسها الوحدانية، إلا أنه كان قومياً محضاً وخاصا ببني إسرائيل، وأما محمد فقد نشر دينه بقاعدتيه الأساسيتين، التوحيد والإيمان بالبعث، وقد أعلن دينه لعموم البشر في أنحاء المسكونة، فرسول كهذا الرسول يجدر اتباع رسالته والمبادرة إلى اعتناق دعوته، إذ إنها دعوة شريفة، قوامها معرفة الخالق، والحث على الخير والردع عن المنكر، بل كل ما جاء به يرمي إلى الصلاح والإصلاح، والصلاح أنشودة المؤمن، هذا هو الدين الذي أدعو إليه جميع النصارى”.
– العلامة الألماني كارل هيرنش بكر /1876 – 1933/
قال في مؤلفه “الشرقيون”: “لقد أخطأ من قال أن نبي العرب دجال أو ساحر، لأنه لم يفهم مبدأه السامي، إن محمداً جدير بالتقدير ومبدأه حري بالإتباع، وليس لنا أن نحكم قبل أن نعلم، وأن محمداً خير رجل جاء إلى العالم بدين الهدى والكمال”.
– المستشرق ألاسكتلندي السير وليم موير /1819 – 1905/
في كتابه “حياه النبي” قال: “إن محمدًا نبي المسلمين لقب بالأمين منذ الصغر بإجماع أهل بلده لشرف أخلاقه وحسن سلوكه، ومهما يكن هناك من أمر فإن محمدًا أسمى من أن ينتهي إليه الواصف، ولا يعرفه من جهله، وخبير به من أمعن النظر في تاريخه المجيد، ذلك التاريخ الذي ترك محمدًا في طليعة الرسل ومفكري العالم”.
– المستشرق والمؤرخ الانجليزى ادوارد لين /1801 – 1876/
في كتابه “أخلاق وعادات المصريين” قال: “إن محمداً كان يتصف بكثير من الخصال الحميدة: كاللطف والشجاعة ومكارم الأخلاق، حتى أن الإنسان لا يستطيع أن يحكم عليه دون أن يتأثر بما تتركه هذه الصفات في نفسه من أثر، كيف لا، وقد احتمل محمد عداء أهله وعشيرته بصبر وجلد عظيمين، ومع ذلك فقد بلغ من نبله أنه لم يكن يسحب يده من يد من يصافحه حتى ولو كان يصافح طفلاً، وأنه لم يمر يوماً من الأيام بجماعة رجالاً كانوا أو أطفالاً دون أن يقرئهم السلام، وعلى شفتيه ابتسامة حلوة، وقد كان محمد غيوراً ومتحمساً، وكان لا يتنكر للحق ويحارب الباطل، وكان رسولاً من السماء، وكان يريد أن يؤدي رسالته على أكمل وجه، كما أنه لم ينس يوماً من الأيام الغرض الذي بعث لأجله، ودائماً كان يعمل له ويتحمل في سبيله جميع أنواع البلايا، حتى انتهى إلى إتمام ما يريد”.
– المؤرخ والدبلوماسي ألامريكي واشنجتون إيرفنج /1783 – 1859/
كتب “حياة محمد” وجاء فيه: “كان محمد خاتم النبيين وأعظم الرسل الذين بعثهم الله ليدعوا الناس إلى عبادة الله”.
وقال “كانت تصرفات الرسول في أعقاب فتح مكة تدل على أنه نبي مرسل لا على أنه قائد مظفر؛ فقد أبدى رحمة وشفقة على مواطنيه برغم أنه أصبح في مركز قوي، ولكنه توّج نجاحه وانتصاره بالرحمة والعفو”.
– الفيلسوف والمستشرق الفرنسي إدوار مونته /1817 – 1894/
قال في كتابه “العرب”: “عرف محمد بخلوص النية والملاطفة وإنصافه في الحكم، ونزاهة التعبير عن الفكر والتحقق، وبالجملة كان محمد أزكى وأدين وأرحم عرب عصره، وأشدهم حفاظاً على الزمام، فقد وجههم إلى حياة لم يحلموا بها من قبل، وأسس لهم دولة زمنية ودينية لا تزال إلى اليوم”.
– مؤرخ العرب والحضارة الإسلامية اللبناني فيليب حتى /1886 – 1978/
في مؤلفه “الإسلام منهج حياة” قال: “إذا نحن نظرنا إلى محمد من خلال الأعمال التى حققها، فإن محمدا الرجل والمعلم والخطيب ورجل الدولة والمجاهد يبدو لنا بكل وضوح واحدا من أقدر الرجال فى جميع أحقاب التاريخ، لقد نشر دينا هو الإسلام، وأسس دولة هى الخلافة، ووضع أساس حضارة هى الحضارة العربية الإسلامية، وأقام أمة هى الأمة العربية، وهو لا يزال إلى اليوم قوة حية فعالة فى حياة الملايين من البشر”.
– المستشرق البريطاني لويس توماس /1807 – 1887/
جاء في كتابه “الحضارة في الشرق”: “لا توجد أسرةٌ في الجزيرة العربية لا تسمِّي أحد أبنائها محمدًا باسم محمد النبي، وفي العالَم ينتشر اسمُ محمَّد أكثر من انتشار بطرس ويوحنا، لقد كان محمد أول مَن وحَّد بين قبائلِ الجزيرة وشعوبِها، وجَمَع كلمتَها تحت رايةٍ واحدة، وقد كان ظهورُه حين الحاجة إليه، ولقد جمع كلمةَ العرب لا بالقوة والشدة بل بكلام جذاب، أخذ منهم كل مأخذ، وتبعوه وصدَّقوه، وقد فاق فتى مكة غيرَه من الرسل بصفات لم تكن معروفة لديهم، وكان يجمع بين القلوب المتفرقة، فتشعر كلها بشعور قلب واحد”.
– المؤرخ البريطاني الشهير آرنولد توينبي /1889 – 1975/
قال في مؤلفه “مختصر دراسة للتاريخ”: “لقد كرس محمد حياته لتحقيق رسالته في كفالة هذين المظهرين في البيئة الاجتماعية العربية؛ وهما: الوحدانية في الفكرة الدينية، والقانون والنظام في الحكم، وتم ذلك فعلاً بفضل نظام الإسلام الشامل الذي ضم بين ظهرانيه الوحدانية والسلطة التنفيذية معًا.. فغدت للإسلام بفضل ذلك قوة دافعة جبارة، لم تقتصر على كفالة احتياجات العرب ونقلهم من أمة جاهلة إلى أمة متحضرة، بل تدفق الإسلام من حدود شبه الجزيرة، واستولى على العالم السوري بأسره من سواحل الأطلسي إلى شواطئ السهل الأوراسي..”.
الى ان قال: “.. لقد أخذت سيرة الرسول العربي بألباب أتباعه، وسمت شخصيته لديهم إلى أعلى عليين؛ فآمنوا برسالته إيمانًا جعلهم يتقبلون ما أوحي به إليه – وأفعاله كما سجلتها السنة – مصدرًا للقانون، لا يقتصر على تنظيم حياة الجماعة الإسلامية وحدها، بل يرتب كذلك علاقات المسلمين الفاتحين برعاياهم غير المسلمين الذين كانوا في بداية الأمر يفوقونهم عددًا”.
– عالم دراسات اسلامية وعالم اجتماع ومؤرخ فرنسي مكسيم رودنسون /1915 – 2004/
في كتابه ” تراث الإسلام” قال: “.. بظهور عدد من المؤرخين الأوروبيين المستنيرين فى القرن الثامن عشر، بدأت تكتمل معالم صورة هى صورة محمد، الحاكم المتسامح والحكيم والمشرع”.
– المستشرق الفرنسي والأستاذ بمعهد باريس للدراسات الإسلامية جاك ريسلر
جاء في كتابه ” الحضارة العربية”: “كان لزاما على محمد أن يبرز فى أقصر وقت ممكن تفوق الشعب العربي عندما أنعم الله عليه بدين سام فى بساطته ووضوحه، وكذلك بمذهبه الصارم فى التوحيد فى مواجهة التردد الدائم للعقائد الدينية. وإذا ما عرفنا أن هذا العمل العظيم أدرك وحقق فى أقصر أجل أعظم أمل لحياة إنسانية، فإنه يجب أن نعترف أن محمدا يظل فى عداد أعظم الرجال الذين شرف بهم تاريخ الشعوب والأديان”.
– البحاثة والمستشرق البريطاني ستانلي جيفونس /1841 – 1904/
قال في كتابه “الديانات والعصور”: “إن دراستنا لعصور بعثات الأنبياء تدل على أنهم جاؤوا ليحلوا مشاكل عجزت عقول البشر عن الاهتداء إلى حلول لها.. ونبوة محمد جاءت لتعالج كل جوانب الحياة العمومية جميعًا، ومما لا ريب فيه أن دعوة محمد قد زلزلت أركان الدنيا، وقد استولت على القسم المهم منها”.
– الرسام والمستشرق الفرنسي ألفونس إتيان دينـِه أو نصر الدين دينـِه /1861 – 1929/
قال في مؤلفه “أشعة خاصة بنور الإسلام”: “إن الشخصية التى حملها محمد- صلّى الله عليه وسلم- بين برديه كانت خارقة للعادة وكانت ذات أثر عظيم جدا حتى إنها طبعت شريعته بطابع قوى جعل لها روح الإبداع وأعطاها صفة الشيء الجديد…”.
وأضاف “إن نبى الإسلام هو الوحيد من بين أصحاب الديانات الذى لم يعتمد فى إتمام رسالته على المعجزات وليست عمدته الكبرى إلا بلاغه التنزيل الحكيم..”.
وقال “.. إن سنة الرسول الغرّاء- صلّى الله عليه وسلم- باقية إلى يومنا هذا، يجلوها أعظم إخلاص دينى تفيض به نفوس مئات الملايين من أتباع سنته منتشرين على سطح الكرة الأرضية..”.
الى ان قال “لقد دعا عيسى- عليه السّلام- إلى المساواة والأخوة، أما محمد- صلّى الله عليه وسلم- فوفق إلى تحقيق المساواة والأخوة بين المؤمنين أثناء حياته”.
– مستشرق وكاتب فرنسي هنرى دى فاسترى /1850 – 1927/
جاء في كتابه “الإسلام: خواطر وسوانح”: “لا يمكن أن ننكر أن محمدا فى الدور الأول من حياته في كمال إيمانه وإخلاص صدقه، فأما الإيمان فلن يتزعزع مثقال ذرة من قلبه، الدور الثانى (الدور المدنى) وما أوتيه من نصر كان من شأنه أن يقويه على الإيمان لولا أن الاعتقاد كله قد بلغ منه مبلغا لا محل للزيادة فيه.. وما كان يميل إلى الزخارف ولم يكن شحيحا، وكان قنوعا خرج من (الدنيا) ولم يشبع من خبز الشعير مرة فى حياته.. تجرد من الطمع وتمكن من نوال المقام الأعلى فى بلاد العرب ولكنه لم يجنح إلى الاستبداد فيها، فلم يكن له حاشية ولم يتخذ وزيرا ولا حشما، وقد احتقر المال…”.
– المستشرق البريطاني وأستاذ اللغة العربية والتاريخ الإسلامي مونتجومري وات /1909 – 2006/
قال في كتابه “محمد في مكة”: “إن استعداد هذا الرجل لتحمل الاضطهاد من أجل معتقداته، والطبيعة الأخلاقية السامية لمن آمنوا به واتبعوه واعتبروه سيدا وقائدا لهم، إلى جانب عظمة إنجازاته المطلقة، كل ذلك يدل على العدالة والنزاهة المتأصلة في شخصه، فافتراض أن محمدا مدع افتراض يثير مشاكل أكثر ولا يحلها، بل إنه لا توجد شخصية من عظماء التاريخ الغربيين لم تنل التقدير اللائق بها مثل ما فعل بمحمد”.