حقوق الإنسان تحتفي بذكرى المولد النبوي
يمانيون../
احتفت وزارة حقوق الإنسان اليوم بذكرى المولد النبوي الشريف بحفل خطابي.
وفي الحفل أكد مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين، أهمية الاحتفاء بذكرى مولد خير البرية النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم مخرج الناس من الظلمات إلى النور ومن أعاد القيمّة الحقيقية للإنسان ونشر العدل والمساواة والمحبة والرحمة بين المؤمنين.
وذكر أن الاحتفال بهذه المناسبة الدينية أقل واجب من المسلمين، اعترافا بالرحمة المهداة والنعمة التي من الله سبحانه وتعالى بها على البشرية .. مؤكداً أهمية الاقتداء بالنبي عليه وآله أفضل الصلاة والسلام وتوقيره والتأسي به والسير على نهجه.
واعتبر الاحتفال بمولد الرحمة المهداة النبي محمد عليه وآله أفضل الصلاة والسلام ليس بدعة كما يدّعي البعض امتثالا لقول الله سبحانه وتعالى ” فالذين أمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون”.
وقال” التعزيز في الآية الكريمة هو التعظيم والتوقير، ومنها الاحتفال بمولد خاتم الأنبياء والمرسلين والاحتفال بالمولد النبوي الشريف من السنن الحسنة لأنه تعظيم وتوقير للرسول وما جاء به من نور وهدى وبصيرة”.
واستعرض العلامة شرف الدين، دلالات إحياء ذكرى مولد نبي الأمة في تعزيز الصمود والارتباط الايماني بالنبي الخاتم .. معتبراً إحياء هذه المناسبة محطة لاستلهام الدروس والعبر من سيرة الرسول عليه الصلاة والسلام.
ودعا الجميع إلى الحشد والمشاركة في الفعالية الكبرى يوم 12 من ربيع الأول بما يليق بمكانة الرسول عليه الصلاة والسلام ويجسد ارتباط شعب الإيمان والحكمة به.
وكان القائم بأعمال وزير حقوق الإنسان علي حسن الديلمي، أشار إلى أهمية إحياء ذكرى مولد الرسول الأعظم محمد عليه وآله أفضل الصلاة والسلام لاستلهام العبر والدروس من سيرته العطرة.
وتطرق إلى تميز أبناء اليمن وسبقهم في إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف .. لافتاً إلى حرص اليمنيين على الارتباط والاقتداء بالنبي محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
وأوضح الديلمي أن من يصنفون الاحتفال بالمولد النبوي، بالبدعة ليس لديهم دليل شرعي، وإنما يغيظهم تعظيم وتوقير خاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
وأكد أن النبي الخاتم أول من أهتم بالحقوق والواجبات وكان حريصاً على تطبيقها في أوساط الناس، وهو ما أكدته أحاديثه الشريفة في الجانب .. لافتاً إلى أهمية الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم فيما يخص التعامل بين أبناء الأمة والحرص كل ما يخدم المصلحة العامة.
تخللت الفعالية فقرات إنشادية وشعرية.