إصابة مستوطن صهيوني بعملية إطلاق نار شرق نابلس
أصيب مستوطن صهيوني بجروح وصف بأنها طفيفة بشظايا في أعقاب عملية إطلاق نار، وقعت قرب مدينة نابلس صباح اليوم، الأحد.
وألحق إطلاق النار أضرارا بسيارة أجرة، فيما يرجح جيش الكيان الصهيوني الغاصب أن إطلاق النار كان موجها نحو حافلة أيضا، مرّت في المكان، حسبما ذكرت وسائل إعلام العدو.
وأغلقت قوات العدو الصهيوني الشارع بين مستوطنة “إيتمار” وبين قاعدة “لواء السامرة” في جيش العدو، وتجري عمليات بحث عن منفذي عملية إطلاق النار.
ونقلت وسائل إعلام صهيونية عن رئيس مجلس المستوطنات في شمال الضفة الغربية المحتلة، يوسي داغان، قوله إن “هذه واقعة خطيرة أخرى انتهت بأعجوبة تقريبا. وهذه الحكومة (الإسرائيلية) تتخلى عن سكانها (المستوطنين) لصالح إرهاب تُسخنه السلطة الفلسطينية. وهذا قد ينتهي بكارثة. وأدعو الحكومة إلى التعقل، وعليكم أن تعلنوا عن شن عملية عسكرية واسعة من أجل استهداف قاعدة الإرهاب”.
وعزز جيش العدو الصهيوني قواته في الضفة الغربية المحتلة، مؤخرا، تحسبا من تصعيد في عمليات ينفذها فلسطينيون، خلال فترة ما يسمى “الأعياد اليهودية” الحالية، التي صعّد المستوطنون فيها من اقتحاماتهم للمسجد الأقصى.