استشهاد ثلاثة من قوات الحرس الثوري والتعبئة جنوب شرق إيران

يمانيون../

أعلنت العلاقات العامة للقوات البرية التابعة للحرس الثوري الإيراني في جنوب شرق البلاد استشهاد ثلاثة من قوات الحرس الثوري والتعبئة الشعبية (البسيج) وإصابة 32 آخرين خلال الحادث الإرهابي في زاهدان مركز محافظة سيستان وبلوجستان.

ووفق وكالة “إرنا” أوضح العميد إبراهيمي زاده، اليوم السبت، أن 3 من قوات الحرس الثوري والتعبئة الشعبية استشهدوا وأصيب 32 آخرون أمس الجمعة خلال الحادث الإرهابي في مدينة زاهدان.

وكان محافظ سيستان وبلوجستان “حسين مدرس خياباني” أعلن ليلة الجمعة استشهاد 19 شخصا وإصابة 20 آخرين من بينهم كوادر قوى الأمن الداخلي في الحادث الإرهابي الذي وقع في مركز المحافظة زاهدان.

وقال: إن بعض مثيري الشغب المنتمين لجماعات إرهابية وانفصالية معروفة هوياتهم، قاموا بمهاجمة أحد مراكز قوى الأمن الداخلي بمواد حارقة واسلحة نارية بقصد الاستيلاء عليه.

وأضاف مدرس خياباني: إن الأشخاص الذين أرادوا السيطرة على مركز قوى الأمن الداخلي كانوا إرهابيين ومن ثم بادروا إلى إشعال النار في الممتلكات العامة ونهب وإضرام النار في العديد من المحلات التجارية التابعة للمواطنين وألحقوا أضرارًا بالبنوك والمراكز الحكومية.

وكانت وسائل إعلامية تابعة لما يسمى بـ “جيش العدل” أعلنت مساء أمس الجمعة تبني هذه الزمرة التكفيرية للأعمال الإرهابية في زاهدان فيما أفاد مصدر أمني مطلع مقتل عنصرين تابعين لهذه الزمرة خلال الحادث على يد قوات الأمن.

واستشهد، أمس الجمعة، مسؤول استخبارات فيلق “سلمان” للحرس الثوري في محافظة سيستان وبلوشستان في اشتباك مع تكفيريين مسلحين في مركز المحافظة زاهدان.

إلى ذلك نجا قاضي الفرع الثاني للتحقيق بالمحكمة في مدينة سراوان في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران من محاولة اغتيال تعرض لها على يد مجهولين.

وقال حاكم مدينة سراوان سعيد تجليلي في تصريح له مساء الجمعة: ان قاضي الفرع الثاني للتحقيق بالمحكمة في مدينة سراوان مهدي فاني خليل آباد قد تعرض لمحاولة اغتيال من قبل مجهولين لكنه نجا من هذا الحادث لحسن الحظ.