بكل وقاحة .. الإمارات تسرق غاز ونفط اليمن وتبيعهما لألمانيا !! .. تقرير مفصل
تقرير _ أحمد محفلي :
أعلنت دويلة الإمارات عقد اتفاقية مع ألمانيا لتصدير الغازل المسال إليها وكذا مادة الديزل في ظل استيرادها المستمر للغاز المسال من دولة قطر لتغطية احتياجاتها المحلية.. !!
وقالت وكالة “وام” التابعة للعدو الإماراتي : إن الاتفاقية تنص على تزويد ألمانيا بالغاز المسال ومادة الديزل خلال العامين الحالي (ألفين واثنين وعشرين) والعام القادم (ألفين وثلاثةٍ وعشرين).. كما تنص الاتفاقية التي تم توقيها خلال الزيارة التي قام بها المستشار الألماني (أولاف شولتس) إلى أبو ظبي .. على تصدير شحنة غاز طبيعي مسال إلى ألمانيا أواخر العام الجاري 2022، وكذا توريد شحنات إضافية في العام القادم 2023.. إلى جانب استكمال عملية تسليم مباشر لشحنة من الديزل لألمانيا في سبتمبر الحالي تنفيذاً للاتفاقية الني تنص أيضاً على توريد ما يصل إلى (250 ألف) طن شهريا من وقود الديزل خلال العام القادم 2023م..
وتأتي هذه الاتفاقية بين الإمارات وألمانيا في ظل استمرار سيطرة قوات الاحتلال الإماراتية وميليشياتها على العديد من حقوق النفط والغاز اليمنية في المحافظات الجنوبية المحتلة منذ أكثر من ست سنوات..
حيث كشفت العديد من التقارير المحلية والدولية عن بيع الإمارات مئات من شحنات النفط والغاز من الحقول اليمنية للخارج والاستحواذ على عوائدها في ظل استمرار تحالف العدوان الإماراتي السعودي الأمريكي في قطع مرتبات موظفي الدولة اليمنية منذ أكثر من ست سنوات..
وأمام وقاحة العدو اللص الإماراتي .. أكد العديد من خبراء الاقتصاد المحليين والدوليين أن الاتفاقية المبرمة بين أبو ظبي وبرلين بُنيت على مخزونِ النفط والغاز اليمني المنهوب من قِبَل الإمارات وميليشياتها في جنوب اليمن ..
موضحين أن الإمارات ما تزال حتى اللحظة تشتري ما يلبي احتياجات شعبها من الغاز من دولة قطر .. فمن أين أتت بالغاز المسال حتى تصدره لألمانيا؟ ..
الإجابة المؤكدة من حقول النفط والغاز اليمني التي يسيطر عليها قطبا تحالف العدوان الإمارات والسعودية في محافظات حضرموت وشبوة والمهرة وسقطرى وغيرها .. وما زيارة الوفد الألماني إلى جنوب اليمن قبل أيام إلا خطوةٌ في طريق استمرار سرقة ونهب الغاز والنفط اليمني وعلى مرأى من المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنع تسليم مرتبات موظفي الدولة بهدف تجويع الشعب اليمني ..