بعد 8 سنوات على ثورة 21 سبتمبر .. اليمن أقوى والردع حاضر
يمانيون – متابعات
شهدت العاصمة صنعاء امس الأربعاء، عرضًا عسكريًا ضخمًا في ميدان السبعين بمناسبة العيد الثامن لثورة الـ21 من سبتمبر والذي يعد الأضخم في للقوات المسلحة اليمنية.
كُشف خلال العرض عن منظومات مختلفة من أسلحة الردع الاستراتيجية، من صواريخ باليستية ومجنحة، وطائرات مسيرة، وصواريخ دفاع جوي وصواريخ بحرية. وتضمنت الأسلحة خلال العرض، صاروخ (حاطم)، وصاروخ (فـلـق)، وصاروخ (حـيـدر)، وصاروخ (البحر الأحمر)، وصاروخ (معراج)، وصاروخ (قدس3) وغيرها.
فيما يلي بعض الاستخلاصات من العرض العسكري للقوات المسلحة اليمنية في صنعاء:
1- التنظيم الباهر للعرض العسكري هو مؤشر على تطور القدرات الادارية للقوات المسلحة اليمنية في تجهيز وانجاز هكذا عرض في فترة قصيرة جدا”.
2- العرض بهذه الضخامة يثبت حالة الردع لدى تحالف العدوان من الاقدام على اي حماقة في فترة الهدنة ضد العروضات العسكرية، نظرا لما باتت تملكه القوات المسلحة اليمنية من قدرات ضخمة في تسديد ضربات قاصمة للعدو.
3- ربما يصح القول ان هذا العرض العسكري الابرز من نوعه التي تعرض فيه قوات مسلحة رسمية آليات وعتاد واسلحة تم استخدامها بقوة للدفاع عن الوطن والشعب وحمايتهم من عدوان خارجي ولم تكن اسلحة للاستعراض فقط، فكيف اذا كانت الولايات المتحدة هي من تقود هذا العدوان ويخافها جيوش عربية كثر.
4- هناك استحقاق مهم يتعلق بما بعد العرض وهو اعادة الاسلحة الى اماكنها دون تعريضها لمخاطر الاستهداف لاحقا من قبل تحالف العدوان اذا لم تمدد الهدنة، وهذا يعني ان المشرفين على العرض يدركون هذه المخاطر ولكن لديهم ترتيباتهم التي تحتوي المخاطر والاحتمالات السلبية.
5- ما عرض هو عينة من الاسلحة الموجودة بمختلف مجالاتها الصاروخية والبحرية والجوية والقتالية وبالتالي فان المخزون هو أكبر بكثير مما يمكن ان يذهب اليه البعض انه تم تجميع كل الاسلحة لزوم العرض وان هذا هو الموجود فقط، وبالتالي تعرف قيادة العدوان والخبراء ان عرضا بهذه الضخامة يخبىء وراءه الكثير من الاسرار والمفاجآت العسكرية التي لم وربما لن تكشف الا في لحظة الاستخدام الفعلي لها في الميدان.
6- القدرة على التنظيم في قلب صنعاء دون وقوع اي مشكل امني يظهر حجم الطمأنينة والسيطرة وتماسك الجبهة الداخلية، وبالتالي خلف هذا الانجاز جهد أمني كبير يظهر التطور في هذا المجال كما ظهر التطور في مجال التنظيم والادارة ومجال الاسلحة والادوات القتالية.
7- حضور المكون القبلي وكبار المشايخ القبليين في المنصة الرئيسة الى جانب كبار الضباط واركان الدولة اشارة هامة جدا الى دور هذا المكون الاجتماعي في مواجعة العدوان، والى الاحتفاء بهذه الشخصيات حيث درجت العادة في الدول العربية ان تكون المنصة ممتلئة بالسفراء الاجانب والقناصل والملحقين العسكريين وليس المكونات الاجتماعية كما تم في عرض صنعاء العسكري المركزي.