كزرع أخرج شطأه
محمد فايع
اليمن على المستوى الرسمي والشعبي بقيادته القرآنية المحمدية الاصيلة وبمشروعه الثوري القرآني الجهادي من خلال احيائه الفريد والمتميز لمناسبة مولد رسول الله الخاتم محمد بن عبد الله صلوات الله عليه واله في كل عام يقدم بلسان حاله وفعله وواقعه أقوى وأعظم واقوم رسالة للأمة الإسلامية اولا ولكل العالم ثانيا وفي نفس الوقت يوجه تلك الرسالة لأعداء رسول الله محمد شخصا ومنهجا ومشروعا قرآنيا حياتيا جهاديا وعلى رأسهم اليهود الصهاينة مفادها ومضمونها ان رسول الله محمد صلوات الله عليه واله كقائد وهادي للتي هي اقوم قد ولد وعاد وظهر من جديد من بلد شعب الايمان والحكمة واطلاقا من اليمن وعلى يدي شعبه بقيادته القرآنية المحمدية الاصيلة حتما سيطهر الله المنطقة والعالم الاسلامي من كل انظمة وكيانات النفاق والارتداد ومن كل كيانات وانظمة وقواعد الاستكبار اليهودية الصهيونية الأمريكية الغربية الشيطاني ومن جديد سيحي الله ويخرج خير أمة أخرجت للناس.
وعلى شعوب الارض عامة واعداء رسول الله محمد ورسالته ومشروعه القرآني خاصة وعلى رأسهم اليهود علم اليقين ان نفس الرحمن المحمدي القرآني الذي سيطهر المنطقة والعالم الاسلامي منهم ومن رجسهم للمنطقة قادم وان تحقيقه يعتر مقتضى لوعد الله الذي لم ولن يتخلف عن الواقع ولمقتضى سنة الهية ثابته لا تتبدل ولا تتحول( ولن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد سنة الله تحويلا).
تماما كما هدى الله وارشد في قوله سبحانه وتعالى (مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ۗ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ).
وكما وعد الله واكد بقوله جل شأنه( هُوَ ٱلَّذِىٓ أَرْسَلَ رَسُولَهُۥ بِٱلْهُدَىٰ وَدِينِ ٱلْحَقِّ لِيُظْهِرَهُۥ عَلَى ٱلدِّينِ كُلِّهِۦ وَلَوْ كَرِهَ ٱلْمُشْرِكُونَ) وكما هدى ووعد وأكد في قوله سبحانه وتعالى (قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ ۖ فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُم مَّا حُمِّلْتُمْ ۖ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا ۚ وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ) وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ).
وكما ارشد الله وتوعد في قوله جل شأنه ( وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (56) لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ ۚ وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ ۖ وَلَبِئْسَ الْمَصِيرُ ).