صحة الملك سلمان تتدهور.. و”المحمدين” يتصارعان على عرش المملكة
يمانيون – متابعات
لا تستبعد جريدة لوموند الفرنسية، في تقرير مطول لها في نهاية الأسبوع – كما يورد موقع “رأي اليوم” في لندن- نشوب صراع حاد بين ولي العهد السعودي محمد بن نايف وولي ولي العهد محمد بن سلمان في ظل تدهور الوضع الصحي للملك سلمان بن عبد العزيز.
وخصصت “لوموند” الملف لطموحات ولي ولي العهد محمد بن سلمان، والأساليب التي ينهجها للسيطرة على الإعلام والاقتصاد والدبلوماسية والجيش والحياة العامة في البلاد ضمن سباق المواقع للوصول إلى الملك.
واستعرضت الجريدة، المبادرات التي قام بها ولي ولي العهد، ومنها إعلان “تحالف إسلامي” لـ 34 دولة لمواجهة التطرف، وكيف كذبت دول مثل ماليزيا وباكستان انضمامها للتحالف.
وأضافت، أن ولي العهد محمد بن نايف، هو الذي كان مخولاً له الإعلان عن التحالف لانخراطه في الحرب ضد الإرهاب منذ سنوات طويلة، لكن ولي ولي العهد أراد تحقيق السبق.
وتنسب قوته الحالية إلى أنه أذن وناقل أسرار الملك سلمان بن عبد العزيز، الذي يعاني من المرض، كما يحصل على وقته من الحرب التي أعلنتها السعودية على اليمن وصفته وزير الدفاع.
ولا تستبعد مناورة من الملك سلمان بالتنازل لابنه عن رئاسة مجلس الوزراء ليصبح محمد بن نايف مساعداً لولي ولي العهد، وهذا سيخلق حالة تناقض في المملكة.
وقالت لوموند في وصفها لولي ولي العهد: إنه إما حداثي وإصلاحي، أو سياسي مقامر، كل ما يهمه فقط هو الوصول إلى كرسي العرش.
وتنقل عن مراقبين أجانب، أن هذا الطموح هو الذي يشعل الحرب الصامتة بين “المحمدين”. وقد تصبح حادة في ظل تردي الوضع الصحي للملك سلمان.