الأسير عدال موسى يواصل معركة “الأمعاء الخاوية” ودعوات لتدويل قضية الأسرى
يواصل الأسير عدال موسى (34 عاما) من بلدة الخضر قضاء بيت لحم، إضرابه عن الطعام لليوم الـ37 على التوالي، وخوض معركة “الأمعاء الخاوية”، رفضا لاعتقاله الإداري.
وقال الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، إن الأسير عدال موسى القابع في العزل الانفرادي في سجن “عوفر”، بدأ بالإضراب عن الطعام في اليوم الثاني من اعتقاله، أي في السابع من شهر آب/أغسطس الماضي.
وكان شقيقه أحمد، والأسير جواد جواريش، قد علقا إضرابهما عن الطعام بعد تحقيق مطالبهما.
وأوضح نادي الأسير في بيان، إن سلطات الاحتلال أصدرت بحق عدال قرارا بالاعتقال الإداري لمدة ثلاثة شهور، وهو أسير سابق، أمضى في سجون الاحتلال نحو سبع سنوات، منها خمس سنوات بشكل متواصل، وهو متزوج وأب لطفلين، وما يزال محتجزا في زنازين سجن “عوفر”.
يأتي ذلك، فيما تتواصل الفعاليات المناصرة للأسرى في سجون الاحتلال، حيث شارك فلسطينيون من محافظة طوباس، ، في وقفة دعم وإسناد للأسرى المرضى في سجون الاحتلال، أمام دوار الشهداء بالمدينة، بدعوة من لجنة التنسيق الفصائلي، ونادي الأسير، وهيئه شؤون الأسرى والمحررين، وفعاليات المحافظة.
وأكد محافظ طوباس يونس العاصي، في كلمته خلال الوقفة، ضرورة مشاركة كافة فئات الشعب الفلسطيني في فعاليات دعم الأسرى والوقوف إلى جانبهم لإبقاء قضيتهم حية، “فالأسرى ضحوا بحريتهم وأغلى ما يملكون في سبيل القضية ودفاعا عن الشعب الفلسطيني”، مؤكدا أن القيادة الفلسطينية تتابع قضية الأسرى على مختلف الأصعدة.
بدوره، دعا مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة، مؤسسات المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري والعاجل لتخفيف المعاناة عن الأسير المصاب بالسرطان ناصر أبو حميد، وجميع الأسرى المرضى.
وأشار إلى أن التقارير الطبية الصادرة مؤخرا حول وضع الأسير أبو حميد تؤكد أنه وصل إلى مراحل صعبة جدا من المرض، لافتا إلى أن إدارة سجون الاحتلال تنتهج سياسة القتل البطيء بحق الأسرى المرضى من خلال الإهمال الطبي الذي يتعرضون له، خاصة الـ 17 أسيرا الذين يقبعون في عيادة “سجن الرملة” وعلى رأسهم الأسير ناصر أبو حميد.
وفي كلمة لجنة التنسيق الفصائلي، أكد باسل منصور أهمية الالتفاف الشعبي حول قضية الأسرى، داعيا إلى توحيد الجهود لدعم قضيتهم على كافة الأصعدة المحلية والعربية والدولية، لفضح انتهاكات الاحتلال بحقهم.
ودعا منصور المؤسسات القانونية والدولية إلى الضغط على الاحتلال لوقف معاناة الأسرى المرضى الذين تتعرض حياتهم للخطر وحقوقهم للانتهاك.