الجهاد الإسلامي في ذكرى عملية “نفق الحرية”: صنعت تحولاً هاماً في الصراع مع الاحتلال
وجّهت حركة الجهاد الإسلامي، اليوم الثلاثاء، تحيةً إلى أبطال عملية “نفق الحرية”، مشيدةً بتضحياتهم وببطولاتهم “التي ستظل عنوان عز ووسام فخر ومنبع كرامة على جبين الشعب الفلسطيني وكل الشعوب العربية والإسلامية”.
وفي الذكرى السنوية الأولى لعملية “نفق الحرية”، التي نفذها الأسرى الأبطال الستة بقيادة محمود العارضة ورفاقه أيهم كممجي ويعقوب قادري ومحمد العارضة وزكريا الزبيدي ومناضل انفيعات، أكّدت حركة الجهاد أنّ “التضحيات التي يسجلها الأسرى تمثل حالة اشتباك متقدم في وجه العدو الصهيوني”، وإنّها “لن تضيع سدى”.
وشدّدت على أنّ “عملية انتزاع الحرية-نفق جلبوع نجحت في إيصال رسالة الأسرى، وصنعت تحولاً هاماً في الصراع مع العدو الصهيوني”، لافتةً إلى أنّ “صعود المقاومة وقوة فعلها في الضفة المحتلة ما هي إلا شواهد ساطعة على عظيم الأثر الذي أحدثه الأسرى الستة أبطال كتيبة جنين”.
وأشارت حركة الجهاد إلى أنّ الذكرى السنوية الأولى لعملية أبطال جلبوع، تتزامن مع انتصار البطل خليل عواودة ثم انتصار الحركة الأسيرة في معركتها مع السجان، معتبرةً أنّ “هذا التزامن يدل بوضوح على أنّ الصراع مستمر، وأنّ المعركة لن تحسم إلا بزوال الاحتلال وتحرير كامل أرضنا وأسرانا”.
وبحسب الحركة، فإنّ “الشعب الفلسطيني ومقاومته سيبقى وفياً للأسرى وتضحياتهم”، مشددةً على أنّ “المقاومة ستواصل عملها وسعيها بكل ما تملك من أجل تحرير الأسرى والأسيرات”.
ويصادف اليوم، الذكرى السنوية الأولى لعملية نفق الحرية التي تمكن خلالها 6 أسرى فلسطينيين معظمهم من المحكومين بالسجن المؤبد، من انتزاع حريتهم من سجن “جلبوع” والمسمى عند الاحتلال بـ “صندوق الخزنة”، بعد أن حفروا نفقاً استمر العمل فيه لشهورٍ طويلة، وفقاً لتقديرات إسرائيلية.