إصابة 4 من جنود العدو الصهيوني إثر إلقاء عبوة ناسفة بالقرب من قرية النبي صالح
أُصيب 4 من عناصر جيش العدو الصهيوني بجروح طفيفة، إثر استهداف نقطة عسكرية تابعة للعدو في الضفة الغربية، بعبوة ناسفة، قبيل انتصاف ليل الأحد.
وجاء في التفاصيل أن 3 من جنود العدو، أُصيبوا بجراح طفيفة، فيما أُصيب رابع بجراح متوسطة، نُقِل على إثرها للمشفى.
وقد ألقى مجهولون العبوة الناسفة صوب الجنود بالقرب من قربة النبي صالح، بعد ساعات من عملية أُخرى نُفِّذت في غور الأردن، وأسفرت عن إصابة 7 أشخاص، بينهم سائق حافلة، ومواطن، وجنود، بجروح متفاوتة الخطورة، في عملية أفادت تقارير إسرائيلية بأنها تأتي على خلفية التصعيد التي تشهده الصفة الغربية المحتلة، مؤخرا.
هذا، وقد عزّز جيش العدو الصهيوني من قواته في المنطقة، بحثا عن مُلقي العبوة الناسفة.
وأغلقت قوات العدو، البوابة الحديدية المؤدية إلى قرية النبي صالح وقرى بني زيد الغربية شمال غرب رام الله.
وأفادت مصادر محلية، بأن العدو أغلق البوابة، بعد زعمه إصابة جنوده عند البرج العسكري المقام على أراضي المواطنين في النبي صالح.
وأشارت إلى أن جيش العدو منع مركبات المواطنين من الدخول والخروج من المنطقة، خوفا من اتساع رقعة التصعيد إلى “مناطق الراحة”.
وتقدر الأجهزة الأمنية الصهيونية، أن رقعة التصعيد ستتسع، وتتوقع زيادة في عدد عمليات إطلاق النار التي تنفَّذ، وتستهدف جنود العدو.
وفي السياق، أشارت هيئة البث الصهيونية العامة (“كان 11”)، مساء الأحد، أن هناك مخاوف أيضا من امتداد العمليات إلى ما يُوصَف بـ”مناطق الراحة”، مثل غور الأردن، وهي مناطق، من غير المُعتاد أن تُنفَّذ فيها عمليات.
وذكرت (“كان 11”)، مساء الأحد، أن هناك زيادة في العمليات المُنفّذة، وقالت إنه بحسب معطيات قُدِّمت للأجهزة الأمنية الصهيونية، فقد شهدت بداية العام الجاري، زيادة بأكثر من 60 عملية، مقارنة بالعام الماضي.
وأوضحت أنه في عام 2021 بأكمله، سُجّلت 91 عملية، منها 16 ضد مستوطنين، و 75 ضد قوات الاحتلال، فيما شهد العام الجاري، تنفيذ أكثر من 150 عملية حتى الآن، أكثر من 130 منها، استهدفت قوات العدو، مشيرة إلى أن معظم العمليات لم تُوقِع أي إصابات.
المصدر: وكالات