ألمانيا ستوسع وجودها العسكري في المحيطين الهندي والهادئ
قال المفتش العام للجيش الألماني (رئيس هيئة الأركان)، إيبرهارد تسورن، يوم الأربعاء، إن برلين ستوسع تواجدها العسكري في منطقة المحيطين الهندي والهادئ بإرسال المزيد من السفن الحربية، والانضمام إلى التدريبات مع الحلفاء.
وكالة رويترز نقلت عن تسورن تأكيده بأن “ألمانيا ستوسع وجودها العسكري في منطقة المحيطين الهندي والهادئ من خلال إرسال المزيد من السفن إلى المنطقة، والمشاركة في التدريبات مع الحلفاء، ومراقبة التنامي الضخم للقوات المسلحة الصينية”.
كما حذر تسورن، في مقابلة أجريت معه، الدول الغربية مما سماه “الاستخفاف بالقوة العسكرية لموسكو”، وقال إن “لدى روسيا القدرة على فتح جبهة ثانية إذا اختارت القيام بذلك”.
وأضاف: “ربما الجزء الأكبر من القوات البرية الروسية مرهون في أوكرانيا في الوقت الحالي. ولكن مع ذلك، يجب ألا نقلل من قدرة القوات البرية الروسية على فتح جبهة قتال ثانية”.
كما أوضح تسورن أنه “وبخلاف الجيش تمتلك روسيا أيضًا قوة بحرية وجوية تحت تصرفها”.
وأردف: “لم يتم نشر معظم القوات البحرية الروسية” خلال العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وأن “القوات الجوية الروسية ما زالت تمتلك قدرات كبيرة، ما يشكل تهديدًا للناتو كذلك”.
وبشأن قوات الاحتياط الروسية، أكد تسورن أن “قوات الجيش في روسيا قادرة بشكل كبير جدًا على توسيع الصراع إقليميًا. لكن مسألة أن يكون هذا أمرًا غير معقول أن تقدم عليه روسيا هو شيء مختلف” تماماً.
وفي إشارة إلى الوضع العسكري في أوكرانيا، قال تسورن إن “موسكو ما زالت تمضي قدمًا بشكل مطرد”.
كذلك، أكد أنهم “يواصلون تقدمهم بدعم من نيران المدفعية المكثفة”، مشيرًا أيضًا إلى أن “الذخيرة لدى روسيا ليست على وشك النفاد في أي وقت قريب”.
يذكر أنّ ألمانيا أرسلت 13 طائرة عسكرية لإجراء مناورات مشتركة في أستراليا الشهر الماضي، بالإضافة إلى سفينة واحدة أرسلتها إلى بحر الصين الجنوبي العام الماضي.