وردنا من صنعاء.. الإعلان عن مقتل وإصابة أكثر من 100 طفل (تفاصيل)
يمانيون/ صنعاء
أعلن البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام سقوط عشرات الضحايا من الأطفال، خلال الأشهر الماضية من الهدنة الإنسانية والعسكرية في اليمن، بفعل مخلفات أسلحة التحالف التي استخدمتها في الحرب على اليمن.
وأفاد البرنامج في تغريده على منصة “تويتر” أنه سجل سقوط أكثر من 101 من الأطفال اليمنيين سقطوا ما بين قتيل وجريح بالقنابل العنقودية خلال 4 أشهر من الهدنة الإنسانية في اليمن.
وأشار إلى أن أضرار القنابل العنقودية أدت أيضا إلى إتلاف من الهكتارات والمزارع والمنازل، وتضرر الأطفال والنساء وكافة فئات المجتمع اليمني التي لاتزال تعيش في قلق مستمر بشكل يومي.
خلال اربعة اشهر من الهدنة الانسانية في اليمن تم سجل المركز التنفيذي اكثر 101 من الأطفال فقط مابين شهيد وجريح من القنابل العنقودية
اتلاف الالف من الهكتارات والمزارع والمنازل الاطفال والنساء وكافة فئات المجتمع اليمني لاتزال تعيش في قلق مستمر بشكل يومي #WorldHumanitarianDay pic.twitter.com/70fbhP7g0c— البرنامج الوطني للتعامل مع الالغام YEMAC# (@mineaction_ye) August 19, 2022
وكان مدير المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام في صنعاء العميد صفرة أكد في تغريده له على منصة “تويتر” بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، أن تحالف الحرب على اليمن لا يزال يمنع دخول الاجهزة الكاشفة لتطهير القنابل العنقودية والالغام ومخلفات الحرب رغم انها معدات إنسانية لإنقاذ أرواح الأطفال والنساء في اليمن حسب المادة السادسة لاتفاقية اوتاوا الفقرة 2 ولا يحق لأي دولة فرض قيود او عرقلته.
في #اليوم_العالمي_للعمل_الإنساني لايزال تحالف الحرب على اليمن يمنع دخول الاجهزة الكاشفة لتطهير القنابل العنقودية والالغام ومخلفات الحرب رغم انها معدات انسانية لانقاذ ارواح الاطفال والنساء في اليمن حسب المادة السادسة لاتفاقية اوتاوا الفقرة 2 ولايحق لاي دولة فرض قيود او عرقلته https://t.co/acprmXlaEE
— ali sefrah #YEMAC علي صفرة (@ailSafrah_YEMAC) August 19, 2022
كما كشف العميد صفرة في تصريح صحفي الأربعاء الماضي، عن خطاب للأمم المتحدة بوقف دعم مركز التعامل مع الألغام مطلع سبتمبر القادم متحججة بعدم سماح التحالف بشراء الأجهزة الكاشفة للألغام ومخلفات الحرب في اليمن.
وأكد أن وقف الدعم سيعمل على استمرار الخطر على أرواح الألاف من المواطنين، لافتاً إلى أن المركز سيعمل بالإمكانات المتاحة، دون الانتظار لأي دعم من الأمم المتحدة أو غيرها كواجب إنساني ووطني.