159 يوما من الإضراب عن الطعام.. الأسير عواودة في وضع صحي حرج
يمانيون../
يواصل الأسير الفلسطيني خليل عواودة، اليوم الجمعة، إضرابه المفتوح عن الطعام للمطالبة بالإفراج عنه، رفضاً لاعتقاله الإداري.
ودخل عواودة (40 عاما) من سكان بلدة إذنا قضاء الخليل، يومه الـ159 في الإضراب، حيث كان أضرب لمدة 111 يوما، وعلق إضرابه أسبوعا فقط وعاد للإضراب بعد تنصل إدارة السجن في إيجاد حل لقضيته وتجديد الاعتقال الإداري له لمدة 4 أشهر، وهو التجديد الثاني له.
وأكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى، أمس الخميس، أن الأسير خليل عواودة يعاني وضعًا صحيًا خطيرًا في مشفى “أساف هروفيه” في الداخل المحتل في ظل تجاهل سلطات العدو الصهيوني لمطلبه المشروع في انهاء اعتقاله الإداري التعسفي والإفراج عنه.
وأفاد الأسير خليل عواودة في رسالة وصلت “مهجة القدس” نسخةً عنها، أن وضعه الصحي سيء جدًا ولا يقوى على الحركة، والكلام ضعيف والتفكير بطيء ويعاني من النسيان، وهو منذ أيام طويلة لا ينزل على السرير، ولا يستطيع حتى رفع البطانية، ويعاني من ضعف عام وتقرحات في فمه ولسانه، وجسمه يشعر بأن منفوخ.
وأشار عواودة إلى ووزنه انخفض بشكل حاد وعظام وجهه وعينيه بارزتين، كما يعاني من جفاف في العينين وغباش في الرؤية، وهو منذ فترة طويلة لم يستحم لأنه لا يقوى على الوقوف على قدميه، وحتى أن الكلمة عندما يتكلمها يشعر بأنها تخرج من أخمص قدميه عبر رجليه ويديه ولسانه ثقيل.