هيئة المواصفات تدشن الحملة التوعوية لتجار الذهب والمعادن الثمينة
يمانيون../
دشنت الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة، اليوم، بصنعاء الحملة التوعوية لتجار الذهب والمعادن الثمينة.
تهدف الحملة، التي تنفذ على مدى شهر تحت شعار ” معا لمطابقة مصوغات المعادن الثمينة للمواصفات والمقاييس ” ، إلى توعية تجار الذهب والمعادن الثمينة في أمانة العاصمة والمحافظات بالأحكام والضوابط الواجب التقيد بها عند مزاولة بيع وشراء مصوغات المعادن الثمينة إضافة إلى متطلبات منح التراخيص وفوائد الرقابة على المصوغات.
وفي التدشين أكد نائب وزير الصناعة والتجارة أحمد محمد الشوتري أهمية تضافر الجهود وتكاملها بين مختلف الأجهزة الحكومية والقطاع الخاص والتجاري لإنجاح هذه الحملة بكافة تفاصيلها ومضامينها وبما يحقق أهدافها في خدمة المجتمع والوطن .
وأبدى استعداد الوزارة لتقديم كافة أوجه الدعم والمساندة لجهود الهيئة في التطوير والتحديث للمختبرات والتجهيزات الفنية والإدارية لتمكينها من أداء دورها على الوجه الأكمل في حماية المستهلك .
وشدد على أهمية نشر الوعي بالمواصفات القياسية المعتمدة والاشتراطات والمتطلبات الواجب التقيد بها أثناء استيراد وإنتاج وتداول السلع والبضائع.
وثمن جهود الهيئة والجمعية اليمنية لحماية المستهلك والتنسيق المشترك بينهما لرفع الوعي بأهمية تطبيق المواصفات القياسية والعيارات القانونية للمصوغات والمعادن الثمينة والحد من ظاهرة الغش وبما يكفل تحقيق الأهداف المطلوبة لحماية المستهلك.
فيما أوضح مدير عام الهيئة الدكتور ابراهيم المؤيد أهمية هذه الحملة انطلاقا من الدور الرقابي للهيئة على جميع السلع والمنتجات ومصوغات المعادن الثمينة بموجب القوانين والأنظمة واللوائح ذات الصلة وذلك للحفاظ على الاقتصاد الوطني وحماية المواطن ومحاربة غسل الأموال وتمويل الإرهاب ومنع التلاعب والغش بالعيارات القانونية .
وتطرق إلى جهود الهيئة وأنشطتها وبرامجها الهادفة إلى حماية مصالح التاجر والمواطن وتحقيق التوازن بينهما.
ولفت إلى حرص الهيئة على تسهيل وتبسيط الإجراءات المتعلقة بالفحص للسلع وتوفير الإمكانات المتاحة لهيئة المواصفات باعتبارها خط الدفاع الأول عن المستهلك.
وحث الدكتور المؤيد على ضرورة التزام القطاع التجاري ومحلات الصاغة وبيع الذهب بإجراء التحقيق والمعايرة لأجهزة وأدوات القياس وبشكل دوري، مؤكدا استعداد الهيئة لتسهيل الإجراءات في عمليات الفحض والحصول على التراخيص وتنفيذ البرامج التوعوية والتدريبية للتجار والمصنعين والمستوردين .
ولفت إلى فوائد الرقابة على المصوغات في دعم الاقتصاد الوطني وخطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية ومساعدة الصناعات الوطنية والمنتجين المحليين من خلال توفير مستويات المواصفات القياسية وحماية المواطن والحد من الغش والتضليل.
فيما نوه رئيس الجمعية اليمنية لحماية المستهلك، فضل منصور، بهذه الحملة التوعوية لتجار مصوغات المعادن الثمينة وبما يسهم في حصول المستهلك على سلعة نقية ونظيفة وحمايته من الغش .
كما تطرق الى أنشطة وبرامج الجمعية في الجوانب المختلفة وإنتاج مواد توعوية للمستهلك والتاجر على حد سواء .
وأكد استعداد الجمعية للتعاون مع الهيئة وتجار المصوغات والمعادن الثمينة وتعزيز التنسيق المشترك لتحقيق أهداف حماية المستهلك.
وتخلل التدشين تقديم أوراق عمل ونقاشات وتشكيل لجنة مشتركة لوضع ضوابط الالتزامات والحلول لأي إشكالات تواجه هذا القطاع الهام وتبادل الآراء.
حضر التدشين نائب مدير عام الهيئة الدكتور كمال مرغم ورئيس جمعية الصاغة يحيى مثنى ونقيب الصاغة عبد الغني الحصيني.