سيول الأمطار في اليمن تتسبب في وفاة 29 شخصاً ونفوق مواشي وتهدم منازل
ارتفع عدد ضحايا سيول الامطار التي تشهدها اليمن الى 29 شخصا وذلك بعد الاعلان عن وفاة امرأة وطفلان بمحافظة صعدة الثلاثاء، في منطقة بني معاذ بسبب الأمطار كما وادت سيول الامطار الى تضرر العديد من المنازل في عدة محافظات ونفوق الكثير من المواشي.
.
وأفاد مصدر محلي في صعدة بوفاة امرأة وطفلين نتيجة تهدم منزلهم في منطقة بني معاذ بسبب الأمطار.
كما اعلن عن غرق طفل في سيول الامطار بمارب.
وأوضح مصدر محلي في مأرب أن الطفل فرج حمد الطهشلي والبالغ من العمر ثماني سنوات، لقي حتفه غرقاً في إحدى برك مياه السيول بمنطقة السحاري بمديرية مجزر.
واكد الدفاع المدني في محافظة عمران انتشال جثة طفل من إحدى مناطق تجمع مياه السيول بمدينة عمران.
وذكرت مصادر محلية بمحافظة الحديدة غرب اليمن انتشال شخصين بمديرية الزهرة وإنقاذ 3 آخرين من بين السيول المتدفقة في وادي مور احد اكبر الاودية في المنطقة.
كما أعلن الهلال الاحمر اليمني العثور على جثث 6 اشخاص جرفت السيول سيارتهم اسفل وادى جعبرة بمديرية السلفية بريمة.
وكان ثلاثة أشخاص من أسرة واحدة (أب واثنين من أبنائه) توفوا وأصيب آخرون من أفراد الأسرة، جراء تدفق السيول الجارفة، التي أدت إلى انهيار منزلهم في منطقة بني قيس بمديرية بني مطر في محافظة صنعاء .
وفي محافظة شبوة، جرفت السيول حافلة نقل في أحد الأودية بمديرية بيحان، وعلى متنها 15 راكباً، توفي اثنان منهم بعدما ترجلا منها وتعرضا للغرق، وهما يسرى صالح سنيد 17 عاما، ومحمد عبدالحافظ عبيدان 10 سنوات، بحسب تصريحات لمدير عام مكتب وزارة الصحة العامة والسكان بالمحافظة شبوة علي الذيب .
وتوفي ستة أشخاص اخرين جراء تدفق سيول الأمطار وجرف سيارتهم في سائلة بني أسعد مديرية جبل الشرق بمحافظة ذمار.
وشهدت العاصمة صنعاء الاثنين الماضي امطارا غزيرة توفي على اثرها 3 اطفال من اسرة واحدة بينما اصيب رابع بجروح خطرة جراء تهدم منزلهم في حي مذبح القديم بمديرية معين غرب العاصمة .
وفي إب وسط اليمن توفي مواطن وطفل بمدينة يريم فيما لقي شاب حتفه غرقا بمحافظة حضرموت شرق البلاد
وتهدمت بمديرية حفاش محافظة المحويت عدد من منازل المواطنين وتضررت معظمها جراء الأمطار والسيول.
وأوضح مصدر محلي أن استمرار هطول الأمطار الغزيرة تسبب في تهدم جزئي لمنازل المواطنين صالح عبدالله العطنة وعبد الصمد محمد قاسم وأحمد إسماعيل القادري ومحمد علي أحمد العطنة، دون أضرار بشرية.
وأشار إلى أن الأمطار تسببت في نفوق مواشي وخسائر مادية، فيما لا تزال بعض المباني آيلة للسقوط مهددة المنازل المجاورة لها.