حقوق الإنسان: السياسات الأمريكية لاتزال تقف أمام كل خيارات السلام وحلول إنهاء الحرب في اليمن
يمانيون/ متابعات
أكدت وزارة حقوق الإنسان أن السياسات الأمريكية لاتزال تقف أمام كل خيارات السلام والحلول الهادفة إلى إنهاء الحرب والحصار وتحييد الملف الإنساني.
وأشارت الوزارة في بيان لها اليوم، إلى ما تم تداوله من تقارير تتحدث عن خطط إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لتشكيل ما أسميت بـ لجنة دولية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن.
وقال البيان “إنه من السخرية والاستخفاف بالقوانين الإنسانية وبمشاعر أسر الضحايا وعامة الشعب اليمني أن تتقمص الولايات المتحدة أي دور إنساني في حين تمارس كافة أنواع العدوان على الإنسان في اليمن وبكل الأساليب والوسائل المباشرة وغير المباشرة.”
ولفت البيان إلى أن لعب الإدارة الأمريكية هذه الأدوار المفضوحة بدوافع سياسية عدة لا يمت إلى الحقوق والإنسانية بصلة، موضحاً أن النظام الذي ارتكب أبشع المجازر الوحشية بحق المدنيين الأبرياء في أمريكا اللاتينية، وألقى القنابل النووية على رؤوس الشعب الياباني وقتل الشعب اليمني لن يكون يوماً رسولاً للإنسانية والسلام.
وشدد البيان على أن الشعب اليمني لن يتعاطى مع الخطط الأمريكية ولن يعمل على تبييض سواد الواقع الإنساني الذي تظهر فيه واشنطن أمام الرأي العام المحلي والإقليمي والدولي، كأكثر الدول على مستوى العالم التي تمتلك سجلاً أسوداً حافلاً بانتهاكات حقوق الإنسان.
وذكر البيان أن الولايات المتحدة ارتكبت ولا تزال ترتكب الجرائم الموثقة والمشهودة بحق النساء والأطفال والمدنيين في اليمن وبكافة أنواع الأسلحة المحرمة، سواءً عبر العمليات العدائية التي استهدفت المدنيين بالطائرات بدون طيار أو دعمها الكامل للعدوان الغاشم على اليمن الذي تم اعلانه من واشنطن.
كما أكدت الوزارة ضرورة تشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة ونزيهة وغير مسيسة وغير خاضعة للرغبات الأمريكية للتحقيق في جميع الجرائم المرتكبة في حق الشعب اليمني.
وطالبت أيضاً بتشكيل محكمة دولية خاصة لمحاكمة النظامين السعودي والإماراتي، والإدارات الأمريكية والبريطانية المتعاقبة منذ بداية العدوان، وكل الدول التي اشتركت فيه وثبت تورطها في جرائم ضد الشعب اليمني.