دار الجرفة ـ أضرعة ـ زُبيد بمحافظة ذمار.. معلَمٌ تاريخي وأثري بارز
تعد أضرعة هي أكبر قري جبل زبيد وذات كثافة سكانية عالية، حَيثُ يبلغ تعدادها أكبر من عشره ألف نسمه..، وهي آخر قري زبيد وعنس ومحافظة ذمار.. من جهة الجنوب الشرقي..، حَيثُ تبدآ حدود محافظة البيضاء وتحديدا مديرية رداع مخلاف صباح…، وتسكنها خمس بدين، وَهم كالتالي.
بنو الجرف..
بنو أبو ملهية.
بنو الرضا.
بنو داوود
بنو باقة (القاضي)….،
وتمتاز قرية اضرعه بأراضي زراعيه واسعه وخصبه ومدرجات جميله.. وكذلك تعتبر منطقة اثريه، حَيثُ يتواجد فيها السدين القديمين واللذين يعتبران معجزة في البناء والهندسة والتصميم من قديم الزمان..
، وينتمي الي هذه القرية الشاعر الكبير المرحوم صالح سعيد علي بن علي الجرف…،
الذي قال في أحد زوامله التاريخيّة قبل الحرب مع مخلاف صباح رداع..
مخاطباً قبيلة زبيد…..، حَيثُ قال
خيلت بارق سابله محقن وآبو قبه….
في حدنا وآمسيت آخيله……
قل للجبل روس الحمام السود قدي صبه……
كلين يتوكف لسيله…
ومن معالم هذه القرية..
دار الجرف، حيث يعد هذا المبنى القديم ارفع مبنى في قرية أضرعة وقد تم بناءة كحصن منيع من أي خطر قادم وكان بيت ضيافة لاي وفد رفيع كان ياتي من خارج القرية، حَيثُ سكن في هذا الدار الشيخ سعيد علي ابن علي الجرف،
وأبناء عمومته وقد تم ذكر الدار في قصيدة شعرية للشاعر الكبير / محمد ناصر صبر المرامي العنسي، شاعر الثورة، ومتنبي الشعر الشعبي، حَيثُ قال:
ديرة بن الجرف بيضاء ناصعة،
بالحميري نقّشو حيطانها،
ذي يعقروا للضيوف الراوعه
وان غلست يلبجوا رعيانها..