صنعاء.. اجتماع يناقش التعاون الحكومي مع اللجنة الزراعية العليا
يمانيون../
ناقش اجتماع بصنعاء اليوم برئاسة نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي، توجيهات رئيس المجلس السياسي الاعلى بشأن استنفار الجهات الحكومية للتعاون مع اللجنة الزراعية العليا في جانب المعدات والآليات لدعم الري.
وأكد الاجتماع الذي حضره وزراء الزراعة عبدالملك الثور والمياه المهندس عبدالرقيب الشرماني و الادارة المحلية علي القيسي، ضرورة توحيد الجهود وتنظيم العمل بين مختلف الجهات للإسهام في استفادة اللجنة الزراعية من الآليات والمعدات في دعم تنفيذ خططها وبرامجها الرامية تحريك العمل الزراعي والنهوض به.
وتطرق الاجتماع الذي ضم رئيس صندوق صيانة الطرق المهندس نبيل الحيفي ورئيس المؤسسة العامة للطرق المهندس عبدالرحمن الحضرمي والأمين العام المساعد للمجلس الاعلى للشؤون الانسانية محمد فارس، إلى أهمية حصر أراضي الدولة الصالحة للزراعة والمنتجات الزراعية التي يمكن ان تزرع فيها، وتشخيص المناطق التي تزرع انواعا هامة من المنتجات ووضع خارطة بالمحاصيل بغرض توفير الامكانيات اللازمة لدعمها.
ولفت إلى ضرورة التركيز على الكرفانات باعتبارها واحدة من عوامل نجاح العمل الزراعي وكذا معرفة وضع المعدات الحالي ومدى امكانية الاستفادة في كل تلك الجوانب.
كما أكد الاجتماع أهمية قيام اللجنة الزراعية بإعداد مصفوفة متكاملة تتضمن خطة عمل مدروسة من شأنها توضيح المهام المطلوبة من كل جهة.. حيث أبدت جميع الجهات استعدادها للمساهمة على ان تقدم المصفوفة خلال الاجتماع القادم المقرر يوم الأحد المقبل.
وفي الاجتماع أشار نائب رئيس الوزراء الدكتور مقبولي إلى أن الاجتماع يأتي في إطار توجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بالاهتمام بالزراعة وتسخير كل الامكانيات لتطوير العمل في هذا القطاع الهام والحيوي الذي يعتبر أحد الركائز الأساسية للاقتصاد الوطني وأحد أعمدة التنمية المستدامة.
ولفت إلى أن الاهتمام بالزراعة من أولويات موجهات الدولة لإحداث تنمية زراعية وصولا للاكتفاء الذاتي، خاصة في الوقت الراهن الذي يشهد متغيرات دولية لها تأثيرها على واقع الزراعة والأمن الغذائي.
وكان الاجتماع استمع من نائب وزير الزراعة نائب رئيس اللجنة الزراعية العليا الدكتور رضوان الرباعي إلى شرح حول كيفية الاستفادة من المعدات والآلات في جانب الري وزراعة الاراضي الصلبة إلى جانب انشطة تستهدف الزراعة الموجهة و النمط الغذائي.