مصرع نائب رئيس التنفيذي وقائد التخطيط القتالي في” بلاك ووتر ” الامريكية ومسئولة الموارد البشرية للشركة بعملية نوعية غرب الوازعية غرب تعز
يمانيون../
لقي عدد من قيادات شركة بلاك ووتر الأمنية الأمريكية المشاركين في العدوان الباري على اليمن مصارعهم وأصيب عشرات أخرين، بعملية عسكرية نوعية استهدفت تجمعا لهم في منطقة الصنمة غرب الوازعية محافظة تعز .
وأوضح مصدر عسكري ان قصفا صاروخيا بالكاتيوشا شنه الجيش واللجان الشعبية مساء أمس، استهدف تجمعا لقوات الغزو الأجنبي ومرتزقتهم المأجورين بمنطقة الصنمة بالوازعية خلف عشرات الصرعى والجرحى في صفوفهم.
مؤكدا إن نائب الرئيس التنفيذي لبلاك ووتر في الشرق الأوسط الفرنسي كلود بانتيس وقائد التخطيط القتالي أموس فرناندبابلو ومسئولة الموارد البشرية لبلاك ووتر في الشرق الأوسط باميلا مايكل لقوا حتفهم في العملية وشوهدت اشلاءهم ممزقة ومتناثرة في المكان فيما النيران ألتهمت بعضها، ونقلت عبر مروحية عسكرية خاصة حسب المصدر.
مبينا أن هناك عدد أخر كبير من الغزاة ومرتزقتهم ممن أصيبوا ولقوا حتفهم أمس خلال العملية بينهم قائد أركان القوة الإماراتية وأخرين من جنسيات مختلفة.
ولقي قائد عمليات مرتزقة بلاك ووتر الأمريكية ماسياس باكنباه مكسيكي الجنسية مصرعة في جبهة العمري بمحافظة تعز بالتزامن مع مصرع 14 مرتزقا أجنبي بينهم قائد استرالي وبريطانيين احدهما مستشار وفرنسي 6 وكولومبيين وأخرين من جنسيات مختلفة في ذباب تلاها القضاء على ضابط في القوات الخاصة الأمريكية سابقاً يدعى النقيب دونالدرايلي وإصابة باسكال رينو فرنسي بحالة خطرة فضلا عن وقوع عشرات القتلى والجرحى بينهم 19 مرتزقا سودانيا من قوات الجنجويد ومسيحين وأخرين من جنسيات مختلفة إضافة الى عدد من الضباط الرفيعين من قيادات قوات الغزاة خاصة من جلبتهم شركة بلاك ووتر الأمنية للمشاركة في العدوان على اليمن في مناطق متفرقة من محافظة تعز جنوب غرب اليمن، مايؤكد حقيقة الحرب العالمية الشعوا على اليمن أعلن مقابلها ابطال الجيش واللجان الشعبية استعدادهم لخوضها وان لا تراجع منها سوى للعزة والمجد والكرامة والاستقلال.
وكانت دولة الامارات قد وقعت اتفاق مع شركة “بلاك ووتر” الامريكية لتجنيد مرتزقة وارسالهم الى جنوب اليمن ، ويعرف الكثير من المتابعين أنّ “بلاك ووتر” صاحبة سيئة الصيت، تعمل على تجنيد المرتزقة من جنسيات مختلفة للقيام بأعمال إجرامية وتخريبية لإشاعة الفوضى خدمة للأهداف الأمريكية والصهيونية العالمية كما حدث في أفغانستان والعراق وسوريا.