مناورة للجيش الجزائري قرب الحدود المالية ضد عدو غير تقليدي
قال الجيش الجزائري إنه نفذ مناورة بالذخيرة الحية تحاكي معركة حقيقية “ضد عدو غير تقليدي” في نقطة حدودية مع مالي شاركت فيها القوات الخاصة والطيران الحربي.
وحسب بيان لوزارة الدفاع الجزائرية، فإن المناورة التي أطلقت عليها اسم “تاوندرت 2022” (نسبة للمنطقة التي احتضنتها)، أشرف عليها قائد أركان الجيش الفريق سعيد شنقريحة، في “برج باجي مختار” وهي منطقة حدودية مع دولة مالي جنوبا.
وذكر البيان، أن “التمرين تخللته على وجه الخصوص عملية إبرار لمفرزة (فرقة) من القوات الخاصة تحت حماية المدفعية والطيران المقاتل، بمهمة تدمير قوات عدو غير تقليدي، حاولت التسلل إلى داخل التراب الوطني”.
وأضاف أنه تم أيضاً التدريب “على عملية إنزال جوي لأفراد القوات الخاصة في عمق دفاعات العدو”.
وحسب بيان الوزارة، فإن المناورة تهدف إلى “الرفع من القدرات القتالية والتعاون بين مختلف الأركانات (القطاعات العسكرية)، فضلا عن تدريب القيادات والأركانات على التحضير والتخطيط وقيادة العمليات في مواجهة التهديدات المحتملة”.
وتعد هذه المناورات الثالثة من نوعها للجيش الجزائري في ظرف أيام، بعد تلك التي أجراها ليلا يوم 6 يونيو/ حزيران الجاري، قرب الحدود مع المغرب وسميت “صمود 2022”.