الزكاة تدشن مشروع (رحماء بينهم) بتكلفة 3 مليارات و100مليون ريال في الحديدة
يمانيون../
دشنت هيئة الزكاة بالحديدة اليوم السبت، مشروع (رحماء بينهم) الرمضاني الذي يستهدف 155 ألف أسرة فقيرة ومحتاجة في مركز المحافظة والمديريات بتكلفة ثلاثة مليارات و100 مليون ريال.
وفي التدشين، أشار وكيلا المحافظة لشؤوني الثقافة والإعلام علي قشر والخدمات محمد حليصي إلى ما شهده العمل الزكوي في المحافظة من نقلة نوعية، عكس الالتزام بفريضة الزكاة التي قرنها الله تعالى بالصلاة.
وحثا على بذل المزيد من الجهود لتحقيق المزيد من النجاحات في العمل الزكوي، وأكدا حرص قيادة المحافظة على تذليل الصعوبات وتعاونها مع فرع الهيئة في تنسيق الإجراءات الميدانية.
فيما أشار وكيل الهيئة العامة للزكاة لقطاع التوعية والإعلام أحمد مجلي، إلى أهمية المشروع في تخفيف معاناة الفقراء والمحتاجين خاصة خلال الشهر الكريم.
وأوضح أن التوزيع يتم عبر فروع البريد بما يسهل للمستفيدين حصولهم على المساعدات ضمن مصارف الزكاة بكل يسر وسهولة .
وحث مجلي، كل من وجبت عليهم الزكاة على المبادرة بدفعها كون زكاتهم أصبحت اليوم تصرف في مصارفها الشرعية التي حدّدها الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم.
بدوره، أوضح مدير مكتب هيئة الزكاة بالمحافظة جمال الحميري، أن تنفيذ مشروع (رحماء بينهم) يأتي بعد تصحيح وضع اللجان المجتمعية وتحديث قاعدة بيانات الفقراء والمساكين واستبعاد غير المستحقين للزكاة، وإدراج الفقراء والمساكين الذين لم يشملهم الحصر السابق.
ولفت إلى أن مكتب الهيئة، استهدف جميع الفقراء من مختلف مديريات وعزل المحافظة، لافتاً إلى ضرورة استشعار الجميع للمسؤولية تجاه فريضة الزكاة لتحقيق أهدافها وصرفها في مصارفها الشرعية.
من جانبه، أكد مدير منطقة بريد الحديدة محمد خالد الوجيه، استكمال المنطقة وفروع مكاتبها بالمديريات لإجراءات صرف المستحقات الزكوية ضمن مشروع (رحماء بينهم).
وذكر أن البريد شكل لجاناً للمناطق التي لا يوجد فيها فرع للبريد للصرف لها بالتنسيق مع هيئة الزكاة.
في حين أشار مدير مكتب الإرشاد عبد الرحمن الورفي ونائب رئيس وحدة العلماء والمتعلمين علي صومل إلى أهمية مشروع (رحماء بينهم)، كأحد مشاريع مصارف الزكاة.
وبينا أن إخراج الزكاة بالطريقة التي أرادها الله، يحقق المقصد الشرعي لها، ويسهم في الالتزام بدفع الزكاة، لسد حاجة المحتاجين والفقراء والمساكين والأيتام وغيرهم.