السيد حسن نصرالله: الحل الوحيد في اليمن هو التفاوض والحديث المباشر مع صنعاء

يمانيون../

أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصرالله، أنّ “الحل الوحيد في اليمن هو التفاوض، والحديث المباشر مع صنعاء”.. وقال: “لا تنتظروا من أحد الضغط عليها”.

وفي كلمة متلفزة له حول آخر التطورات بُثت على تلفزيون المنار قال السيد نصرالله: إنّ “اليمنيين فرضوا إرادتهم على المجتمع الدولي بصمودهم وقتالهم وصنعوا هذه النتيجة السياسية”.

وأضاف: “نحن سعداء للهدنة في اليمن وكل خطابنا السياسي كان وقف العدوان ونأمل أن تفتح هذه الهدنة بابا للحوار السياسي وأن تكون مدخلاً لوقف الحرب ورفع الحصار والذهاب إلى الحل السياسي”.

وتابع السيد نصرالله: “أوجه نصيحة إلى الحكام في السعودية وأقول لهم لا تراهنوا ولا تتوقعوا أن يقوم أصدقاء الشعب اليمني المظلوم بالضغط عليه لتنازل على حقوقه”.. وتساءل : “من الذي يخرب العلاقات العربية- العربية، الذي يأخذ موقفاً من العدوان على اليمن، أم من يشن عدواناً عسكرياً مدمراً منذ 7 سنوات؟ من فتح الباب وأدار حرباً كونية على سوريا أو من وقف إلى جانب سوريا في هذه الحرب الكونية؟”.

وأوضح أن هناك دولة اسمها السعودية شنت حرباً وعدواناً عسكرياً ومدمراً على اليمن وعلى جزء كبير من الشعب اليمني.. قائلاً: إنه “ما كنا نطالب فيه منذ البداية هو وقف الحرب والمجازر، ولا أحد يسعى لاستهداف السعودية”.

إقليمياً.. أعلن السيد نصرالله الوقوف “بكل إجلال واعتزاز أمام بطولات رجال وشباب ونساء وأطفال وشيوخ فلسطين”.. قائلاً: “إذا كنتم تراهنون على يأس واحباط الشعب الفلسطيني فأنتم واهمون وإذا كنتم تظنون أن الخذلان الرسمي العربي سيؤدي إلى تراجع الشباب الفلسطيني فأنتم واهمون”.

وأضاف: “ما يجري في فلسطين المحتلة وحولها يحتاج إلى وقفة طويلة وإلى مزيد من الدعم والتضامن”.

أما فيما يتعلق بالشأن اللبناني.. رأى الأمين العام لحزب الله أنّ “الذي يصوّب على سلاح المقاومة هدفه فقط استرضاء أمريكا والغرب، وبعض الأنظمة العربية لنيل الدعم المالي”.

وأكد أنّ “المقاومة هي التي تحمي البلد بمعادلة توازن الردع مع العدو، ولا تطلب حماية من الدولة، كما يحاول البعض التشويش”.

وأوضح أنّ “هناك من يسعى لتشويش شعار حزب الله الانتخابي ونحن لم نطلب حماية من الدولة لكننا لا نريد لأحد أن يستغل الدولة لطعن المقاومة”.

ودعا السيد نصرالله مؤيدي المقاومة إلى “عدم الركون إلى استطلاعات الرأي ولا لمراكز الدراسات ويجب أن يدخلوا هذه المعركة السياسية بكامل العدة وبكامل الحماسة وبكل الجهد حتى لحظة إغلاق الصناديق”.

وقال: إن “هدفنا في هذه الانتخابات انجاح مرشحينا بالتأكيد وانجاح مرشحي أصدقائنا وحلفائنا وأصدقاؤنا أقوياء ليسوا بحاجة إلى مساعدتنا في كثير من الدوائر”.