بعد مبادرة المشاط بتعليق العمليات العسكرية.. بن حبتور يصف المبادرة بهذا الوصف ويؤكد أن العمليات ستتواصل ولن تتوقف إلا بتحقيق هذا الشرط
يمانيون/ صنعاء
أكد رئيس حكومة الإنقاذ الوطني عبدالعزيز بن حبتور، اليوم الأحد، أنّ “عمليات كسر الحصار، هي رسالة الشعب اليمني إلى العالم، وستتواصل مالم يتدخل العقلاء لرفع المعاناة عن اليمنيين”.
وقال بن حبتور، في كلمة خلال الاحتفال باليوم العالمي للأرصاد في العاصمة صنعاء، إنّ “الشعب اليمني سيبعث برسائل موجعة لتحالف العدوان في العام الثامن، وسيواصل الصمود حتى الانتصار”.
وشدد على أنّ “مبادرة رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط تنطلق من موقف قوة وموقف أخلاقي إن كانت هناك نوايا جادة لدى الطرف الآخر لإيقاف العدوان وفك الحصار”.
واعتبر بن حبتور أنّ “الأموال التي ينفقها السعوديون، كما يفعلون فيما سمي مشاورات الرياض وما سبقها، لم ولن تجلب لهم النصر بل مزيد من الغرق في الوهم والهزيمة”.
ويوم أمس، أعلن رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشّاط “تعليق الضربات الصاروخية والطيران المسيّر والأعمال العسكرية كافّةً في اتجاه السعودية، براً وبحراً وجواً، لمدة 3 أيام”.
وأكّد المشّاط “استعداد صنعاء لتحويل هذا الإعلان إلى التزام نهائي وثابت، إذا التزمت السعودية إنهاء الحصار ووقف غاراتها على اليمن، بصورة نهائيّة”.
بدوره، أعلن رئيس وفد صنعاء المفاوض، محمد عبد السلام، أنّ “على النظام السعودي إثبات جدّيته نحو السلام، عبر التعاطي الإيجابي مع مبادرة السلام اليمنية، التي أعلنها الرئيس المشّاط”.
وأوضح عبد السلام أنّ “الجدّية تكون بالاستجابة لوقف إطلاق النّار، وفكّ الحصار، وإخراج القوات الأجنبية من البلاد”، وتابع أنّه “عند وقف إطلاق النار يحل السلام، ويحين الحديث عن الحلول السياسية في أجواءٍ هادئةٍ، بعيداً عن أيِّ ضغط عسكري أو إنساني”.