الدفاع الروسية: تم تحرير 90% من أراضي جمهورية لوغانسك الشعبية
أفادت وزارة الدفاع الروسية بتدمير الطيران الروسي 81 منشأة عسكرية في أوكرانيا، بينها 4 أنظمة دفاع جوي و3 مراكز قيادة، وأسقطت أنظمة الدفاع الجوي 6 مسيرات أوكرانية، من بينها مسيرة من طراز “بيرقدار”.
وتابعت: “منذ بداية العملية العسكرية الخاصة، تم تدمير 183 مسيرة من دون طيار، و1406 دبابة وعربة ومدرعة قتالية، و138 راجمة صواريخ، و535 مدفعية ميدانية، ومدفع هاون، و1197 قطعة عسكرية”.
وأضافت الوزارة أنّ قوات جمهورية لوغانسك حررت، بدعم من القوات المسلحة الروسية، أكثر من 90% من أراضي الجمهورية.
وصرح الممثل الرسمي لوزارة الدفاع، إيغور كوناشينكوف، أنّ قتالاً يجري وسط مدينة ماريوبول، قائلاً: “تقوم وحدات من جمهورية دونيتسك الشعبية، بدعم من القوات المسلحة الروسية، بتضييق حلقة التطويق والقتال ضد القوميين الأوكرانيين في وسط المدينة”.
وكان مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أكد أنّ “ماريوبول تخفي الكثير من الأدلة على جرائم المتطرفين الأوكرانيين”.
وقال نيبينزيا خلال جلسة مجلس الأمن: “الأوكرانيون لم يسامحوهم، فقد أغرقوا المدينة بالدماء، وحولوها إلى مقر للكتائب النازية، وأولها آزوف وبرافي سيكتور”.
انفجار في لفيف
وبحسب وسائل إعلام أوكرانية، سُمع دوي 3 انفجارات صباح الجمعة في مدينة لفيف غربي أوكرانيا. وذكرت قناة “أوكرانيا 24” التلفزيونية أن الانفجارات سُمعت صباحاً في معظم أرجاء المدينة.
وفي سياق متصل، كشف عمدة مدينة لفيف، أندري سادوفي، أن الضربات الصاروخية طالت مطار لفيف في المدينة، بحسب قوله.
وكتب سادوفي في صفحته الشخصية في منصة “تلغرام”: ” الصواريخ الروسية استهدفت مطار لفيف، وأصابت مصنعاً لصيانة الطائرات في المدينة بعدة صواريخ، ودمرت المبنى بالكامل، ولا إصابات في الأرواح”.
وكانت الخارجية الروسية أفادت باستهداف ميدان التدريب في لفيف قبل أيام. وقالت المتحدثة الرسمية باسم الوزارة ماريا زاخاروفا إن الاستهداف هو تنبيه للمرتزقة الذين يرغبون في القتال في أوكرانيا.