عرس جماعي لـ80 عريساً وعروساً بأمانة العاصمة
يمانيون../
احتفى 80 عريساً وعروساً من منتسبي الجمعية اليمنية لرعاية وتأهيل المكفوفين بأمانة العاصمة اليوم بزفافهم في العرس الجماعي الخامس، الذي نظمته الجمعية تحت شعار “رغم حصارنا .. نتوحد بأفراحنا”.
وهنأ عضو المجلس السياسي الأعلى أحمد غالب الرهوي، العرسان بإكمال نصف دينهم .. معبراً عن سعادته في المشاركة بحفل زفاف كوكبة من المكفوفين من مختلف المحافظات، الذين جسدوا بهذه الفرحة اللحمة الوطنية في أبهى صورها.
وأشار إلى دلالة الاحتفال وأثرها الاجتماعي والإنساني في القلوب والوجدان، كونها تخص شريحة مهمة في المجتمع، ممن فقدوا بصرهم، لكنهم يبصرون بقلوبهم.
وأكد الرهوي، اهتمام المجلس السياسي الأعلى بالمعاقين والمكفوفين، وتمكينهم من المساهمة الفاعلة في بناء وتنمية الوطن.
فيما أشار وزير الشؤون الاجتماعية والعمل عبيد سالم بن ضبيع ورئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان ابو نشطان، إلى أن زفاف كوكبة من المكفوفين يجسد مبدأ التكافل الاجتماعي ويعزز من رابطة الإخاء ويعكس الاهتمام الذي يوليه الجميع بهذه الشريحة.
وحثا الجميع على المساهمة الفاعلة في دعم المعاقين والمكفوفين، الذين يمتلكون مواهب إبداعية، ما يتطلب تبنيهم ودعمهم للاستفادة من طاقاتهم وإبداعاتهم في خدمة الوطن.
وفي الحفل الذي حضره أمين عام محلي أمانة العاصمة أمين جمعان، اعتبر رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بمحلي الأمانة حمود النقيب، الزفاف الجماعي للعرسان من مختلف المحافظات، لوحة وطنية ورسالة للعدوان برفض الشعب اليمني، للانقسام ونبذ الفرقة ومواجهة التحديات.
ودعا النقيب، رجال المال والخيرين إلى دعم الجمعيات التي ترعى الأشخاص ذوي الإعاقة، بما يمكنها من تنفيذ أنشطتها وبرامجها لخدمتهم في مختلف المجالات.
بدوره اعتبر وكيل وزارة الإرشاد الشيخ صالح الخولاني، العرس الجماعي صورة من التكافل الاجتماعي، خاصة دعم وتيسير زواج الشباب.
وأشار إلى أن المكفوفين، يمتلكون بصيرة وموهبة ويحتاجون للدعم والتعاون من أهل الخير والعطاء، بما يساعدهم على الإبداع والعطاء والإنتاج.
فيما ثمن رئيس جمعية رعاية المكفوفين عبدالعزيز بالحاج، جهود قيادة أمانة العاصمة وصندوق المعاقين وهيئتي الزكاة والأوقاف ورجال الأعمال، في دعم وتنفيذ العرس الجماعي الخامس الذي تنظمه الجمعية لمنتسبيها.
تخلل العرس بحضور وكلاء أمانة العاصمة ووزارة الشؤون الاجتماعية وهيئتي الزكاة والأوقاف والجمعيات والشخصيات الاجتماعية، فقرات فنية وتكريم الداعمين والمساهمين في تنظيم العرس الجماعي للمكفوفين.