الأسرى الفلسطينيون يواصلون معركتهم لليوم الـ 30 على التوالي
اتخذ الأسرى الفلسطينيون خطوة جديدة ضمن انتفاضتهم المستمرة منذ 30 يوما، بإغلاقهم جميع الأقسام في سجون العدو الصهيوني صباح اليوم الاثنين تضامنا مع رفاقهم في سجن “نفحة”.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية، أن إدارة سجون العدو شددت الخناق على سجن “نفحة” وتحرم الأسرى من الخروج إلى الساحات.
وأضافت أن انتفاضة الأسرى ما تزال مستمرة في السجون كافة.
ويرفض الأسرى الإجراءات التنكيلية العقابية الممنهجة بحقهم والتي كان منها حرمانهم من زيارة الأهل، والكانتين (الشراء من متجر السجن) لشهر كامل، ويهددون أنه وفي حال استمرت الإدارة على موقفها الحاليّ، سيعلنون الإضراب المفتوح عن الطعام بتاريخ 25 مارس الجاري.
وأقدمت إدارة السجون على تقليص المدة التي يقضيها الأسرى في “الفورة” (ساحة السجن)، وخفض عدد الأسرى الذين سيسمح لهم بالخروج في الدفعة الواحدة.
واتخذت الإدارة تلك الإجراءات في أعقاب عملية “نفق الحرية”، حيث تراجعت إدارة السجون عن اتفاق مع الأسرى لوقف إجراءاتها التنكيلية والتّضييق بحق الأسرى.
وفي هذه الأثناء، يواصل الأسرى الإداريون مقاطعة محاكم العدو لليوم 66 تواليا للمطالبة بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري تحت شعار “قرارنا حرية”.
ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين، قرابة 4600، بينهم نحو 500 معتقل إداري، و34 أسيرة، ونحو 160 قاصرا، يتوزعون على 23 سجنا ومركز توقيف، وفق معطيات فلسطينية.