روسيا ودونيتسك ولوغانسك تصادق على معاهدات الصداقة والتعاون

فبراير 22-2022

أقرّ البرلمان الروسي قانون معاهدة الصداقة والتعاون المتبادل مع جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتان، اليوم الثلاثاء، بالتزامن مع إقرار برلماني الجمهويتين المعاهدة.

وأفاد مراسل وكالة “سبوتنيك” الروسية بأنّ برلمان جمهورية لوغانسك صوّت بالأغلبية على القانون خلال الجلسة غير العادية للبرلمان.

وبحسب المراسل، بلغ عدد النواب الذين حضروا الجلسة وأيدوا اعتماد قرار التصديق على معاهدة الصداقة والتعاون المتبادل مع روسيا 46 نائباً.

وفي السياق ذاته، اعتمد برلمان جمهورية دونيتسك قانوناً مشابهاً، حيث صوّت جميع النواب الـ 87 الحاضرين لصالح اعتماد القرار ذي الصلة.

من جانبه، أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الثلاثاء، أن في اعتراف روسيا باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، يأتي في الحدود التي أعلنوا أنفسهم فيها.

فودولاتسكي: روسيا اعترفت باستقلال لوغانسك ودونيتسك داخل حدودهما الإدارية

قال النائب الأول لرئيس لجنة مجلس الدوما لشؤون رابطة الدول المستقلة، فيكتور فودولاتسكي، إن روسيا اعترفت باستقلال جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين داخل حدودهما الإدارية وفي إطار دساتيرهما الحالية.

وأضاف فودولاتسكي أن “دساتير دونيتسك ولوغانسك تنص على أن أراضيهما موجودة داخل الحدود الإدارية لمنطقتي لوغانسك ودونيتسك. نحن نتحدث هنا عن المنطقة التي يعيش فيها إخوتهم وأخواتهم وأقاربهم وأصدقائهم بالفعل، وهم اليوم أيضاً سعداء بما حدث ويأملون أن تتغير حياتهم أيضاً”.

كما أشار إلى أن الجمهوريتين نفسهما ستقرران إجراءاتهما فيما يتعلق بالأراضي غير الخاضعة للسيطرة. يمكن حل ذلك في إطار المفاوضات وتفاعل الأقارب والأصدقاء، الذين تفصلهم الآن خطوط الجبهة، وليس الحدود.

واعترف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مساء أمس الاثنين، بسيادة جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، وذلك في خطابٍ تلفزيونيٍّ وجَّهه إلى الشعب الروسي. ووقع مع رئيسَي جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، دينيس بوشيلين ودينيس باسيتشنيك، على اتفاقين منفصلين حول الصداقة والتعاون والمساعدة بين روسيا من جهة، وجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك من جهةٍ أخرى.

يأتي ذلك في وقتٍ يشهد إقليم دونباس قصفاً أوكرانياً متواصلاً، ما يمثّل خرقاً لاتفاقيات “مينسك”، الأمر الذي أدّى إلى نزوح نحو 61 ألف لاجئ من جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك إلى روسيا.