دول العدوان وداعموها يستثمرون في الأزمة الإنسانية باليمن
يمانيون../
اعتبر المتحدث بإسم المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية طلعت الشرجبي، أن هناك إستثمار حقيقي من قبل دول تحالف العدوان للأزمة الإنسانية في اليمن، معرباً عن أسفه فيأن يظل اليمنيون مجرد أرقام في سجلات الأمم المتحدة ومنظماتها دون أي إجراءات.
وقال الشرجبي في حوار مع قناة “العالم”: نحن في اليمن نعاني ووفقا لشهادات الأمم المتحدة والعديد من المنظمات الدولية والمحلية اننا بتنا نشهد أسوأ أزمة إنسانية شهدها التاريخ الحديث، نحن لدينا الآن في اليمن 24 مليون مواطن يمني بحاجة مساعدات إنسانية، 20 مليون منهم محتاجون إلى مساعدات إنسانية عاجلة.
وأضاف: هناك العديد من المديريات في بعض المحافظات اليمنية هي على بعد خطوات من الإصابة بالمجاعة، هناك تدهور في كثير من القطاعات وخاصة في ظل استمرار الحصار واحتجاز سفن المشتقات النفطية، هناك تحذيرات من كوارث لنفاد الوقود من القطاعات الصحية ومنها مراكز غسيل الكلى والسرطان وأيضاً حاضنات الأطفال، بالإضافة إلى انعدام المياه النظيفة الصالحة للشرب وستكون هناك صعوبة في حصول المواطنين عليها، هناك أيضاً أزمة في حركة النقل وتأثرت بشكل كبير جداً حركة المواطنين وأيضاً ارتفعت معها أسعار التنقلات وأسعار نقل البضائع التي أضيفت على التكلفة أيضاً، هناك مخاطر كبيرة من توقف القطاع البيئي ورفع المخلفات نتيجة استمرار احتجاز السفن النفطية.
وتابع الشرجبي: هذه الأزمة تحديداً هي أمام الأمم المتحدة، ونحن يؤسفنا كيمنيين أن نظل كمجرد أرقام في سجلات الأمم المتحدة التي تتحدث عن المخاطر وعن الكارثة الإنسانية وعن الأرقام المتصاعدة لكن على الأرض ما نجده هناك تخفيض للمساعدات الإنسانية وهناك خطوات لا تتفق أساساً مع طبيعة هذه المخاوف التي تعلنها الأمم المتحدة، بما انه بتنا على قناعة تامة بأن هناك استثمار حقيقي للأزمة الإنسانية وهناك استثمار للفقر من قبل دول تحالف العدوان وبالذات السعودية ومن يقف خلفها كالولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا.