مظاهرات حاشدة في “إسرائيل”.. ومخاوف صهيونية من أن يشكل هذا إختراقاً فاضحاً لجدار الدعاية الإسرائيلية

يمانيون/متابعات

خرج آلاف الإسرائيلين ، مساء أمس الأول ، إلى ساحة “هبيما”الشهيرة في مظاهرات احتجاجية على غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار داخل الكيان المحتل.

ونقل موقع “تايم أوف إسرائيل ” عن المتظاهرين قولهم “إن المظاهرة غير مرتبطة بأي معسكر سياسي وأن مطلبهم الوحيد هو أن تعالج الحكومة قضية ارتفاع الأسعار”.

ووفقاً للموقع العبري فقد “أظهر تقرير صدر مؤخرا أن الإسرائيليين يدفعون مقابل معظم المواد الأساسية أكثر مما يدفعه مواطنو أوروبا”.

هذا وفي تقرير كانت قد رصدته منظمة “لاتيت” العبرية المعنية بالمساعدات “الإسرائيلية” حقيقة أن أكثر من 2.5 مليون إسرائيلي يعيشون في فقر كامل في تقرير شكل صدمة للرأي العام داخل الكيان الغاصب.

“لاتيت” ومن خلال تقرير لها نشر على موقعها منذ نحو أسبوعين أكدت أن من هؤلاء “أكثر من 1.1 مليون طفل، و932 ألف أسرة أخرى تعيش في حالة ضائقة اقتصادية.

التقرير الصادم الذي نشره أيضاً موقع ” تايم أوف إسرائيلي ” أكد ” أن من بين الأسر البالغ عددها 932 ألف أسرة 31.6% من جميع الأسر في إسرائيل أضيفت 233 ألف أسرة الى هذه الفئة في عام 2021، حيث كانت العائلات تكافح مع أسوأ الآثار الاقتصادية لوباء كورونا المستمر”.

ورصد التقرير 651,900 أسرة إسرائيلية لا تمتلك أساسيات الحياة من سكن ورعاية لصحية وتعليم وغذاء مؤكداً أن أكثر من ربع الأسر الإسرائيلية كانت ولا زالت في حالة فقر كامل.

ومن شأن هذا الكشف أن يشكل اختراقاً فاضحاً لجدار الدعاية الإسرائيلية التي تشير إلى تمتع من تسميه بالـ “شعب الإسرائيلي” بأفضل مقومات الحياة حول العالم.

هذا وفجر الاحتجاجات الوجه الإعلامي البارز في الداخل الإسرائيلي “غاي ليرر” صاحب برنامج “قضايا الساعة” بعد دعوته للمتظاهرين ضرورة الخروج ضد الوضع المعيشي المزري حد قوله.