طائرات تحالف العدوان تعاود استهدافها لشركة الاتصالات في صنعاء
يمانيون/صنعاء
عاودت طائرات تحالف العدوان مساء اليوم الاثنين، تحليقها في أجواء العاصمة، واستهدفت مرةً جديدةً مبنى شركة الاتصالات الدولية اليمنية، الواقع في الناحية الشمالية من العاصمة صنعاء.
من جهته، أعلن مجلس النواب اليمني أنَّ “تهديدات التحالف السعودي، باستهداف المؤسسات والوزارات المدنية، هو استهتارٌ بالمجتمع والقوانين والمواثيق الدولية”، كما أدان التدمير الممنهج لمؤسسات الدولة والطرق والجسور وآبار المياه ومساكن المواطنين.
وأضاف المجلس أنَّ “تحالف العدوان أعلن بكلِّ صلفٍ وصفاقةٍ على الملأ أنَّه سيستهدف المؤسسات المدنية، لتدمير ما تبقى من مؤسسات الدولة، والبنية التحتية، ومقدرات الشعب اليمني”.
وأكَّد “استمرار العدوان في استهداف قطاع الاتصالات، يأتي في إطار السعي لعزل اليمن عن المحيط الخارجي”، مشيراً إلى أنَّ “تحالف العدوان يسعى لارتكاب المزيد من المجازر وجرائم الحرب، بمعزلٍ عن العالم والمجتمع الدولي”.
وأعلن المجلس أنَّه “لولا الصمت المعيب للمجتمع الدولي، لما تمادى تحالف العدوان السعودي الإماراتي، برعايةٍ صهيونيةٍ وأميركيةٍ، في ارتكاب المزيد من المجازر وجرائم الحرب المروعة”.
وفي وقتٍ سابق من اليوم، أعلنت القوات المسلحة أنّ “ما يدعيه العدوان السعودي من استخدامنا الأماكن المدنية لأغراض عسكرية عار من الصحة وتبرير مفضوح لاستهداف المنشآت المدنية والمدنيين”.
وأكّد العميد يحيى سريع أنّ “استهداف المنشآت المدنية والوزارات لن يحقق أهداف العدو في كسر إرادة الشعب ولن يمر من دون رد وعقاب”.
من جهته أكَّد أمين سر المجلس السياسي الأعلى، ياسر الحوري، أنَّ “التحالف السعودي فشل في شل عمل مؤسسات الدولة رغم اعتداءاته”، وكذّب ادعاءاته التي تهدف إلى “شل العمل الرسمي”.
وتجدر الاشارة ان طائرات تحالف العدوان استهدفت, فجر اليوم، بغارتين وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات اليمنية شمالي العاصمة صنعاء.
وذكرت المصادر أنّ الغارات دمرت مبنى شركة الاتصالات، وألحقت أضراراً بالغة بالمباني المجاورة له، كما استهدفت غارات للتحالف السعودي الإماراتي أيضاً الناحية الجنوبية للعاصمة.